أعلن متحف فيرجينيا للفنون الجميلة، بأمريكا، عن تقيم معرض "الكنوز مصر القديمة.. المدن الغارقة"، يوم 4 يوليو المقبل ويضم المعرض ما يقرب من 300 قطعة، معظمها من الحفريات تحت الماء فى المدن المصرية القديمة كانوبس وتونيس هيراكليون، وتعتبر المدن الغارقة فرصة للزوار لمشاهدة أعمال مصرية قيمة ترجع للفترة البطلمية التى تعد واحدة من أغنى الفترات وأكثرها نفوذاً وتأثيراً فى منطقة البحر الأبيض المتوسط القديمة.
ويسلط المعرض الضوء على القطع الأثرية القديمة التى تم استردادها من خليج أبو قير قبالة سواحل مصر من قبل فريق من علماء الآثار تحت الماء بقيادة جوديو، إضافة إلى حوالى 250 عملاً، فإن 40 عملاً إضافيًا من المتاحف فى مصر تساعد على سرد قصة مصر البطلمية وأحد أهم طوائفها، الاحتفال السنوى بأسرار أوزوريس.
وأوضح القائمون على المعرض، أنه يستكشف التاريخ الرائع لمدينتين مفقودتين فى مصر القديمة، هذه هى المرة الأخيرة التى سيتم فيها عرض هذا المعرض الرائد فى أمريكا الشمالية، ونأمل فى جذب مجموعة واسعة من الزوار، مضيفين أن المعرض يعمل على تعزيز التنوع الثقافى وحيوية المجتمع هو هدف مهم بالنسبة لنا ونحن فخورون للمساعدة فى جلب هذه القطع النادرة من الفن لمجتمعنا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع rvahu
وأضافوا،"عندما يأتى الناس إلى هذا المعرض ، سيرون أعمالاً فنية مذهلة تكشف عن تنوع العالم القديم والطرق التى تفاعلت بها حضارات مصر واليونان وروما وأثرت على بعضها البعض منذ أكثر من 2000 سنة مضت".
وتشمل أبرز معالم المعرض تمثالًا يبلغ طوله حوالى 18 قدمًا يبلغ 5.6 طن للإله حابى، أكبر تمثال حجرى لإله تم استرداده من مصر القديمة ، وتماثيل جميلة للآلهة الأخرى وحكام تلك الحضارة ، بالإضافة إلى أشياء رائعة تستخدم للاحتفال بأسرار أوزوريس السنوية.