كانت إليزابيثالأولى من أكثر ملكات إنجلترا شهرة وقوة وشخصية بارزة فى تاريخ العالم، وتعرف أيضًا باسم "الملكة العذراء"، وهى تنتمى إلى بيت تيودور، يرجع وجودها إلى العصر الذهبى فى تاريخ اللغة الإنجليزية، وحكمت لمدة 45 عامًا، وأصبح عهد إليزابيث معروفًا بالعصر الإليزابيثى،وتشمل بعض إنجازاتها على توحيد رعاياها الذين انقسموا على أسس دينية، وظهور إنجلترا كقوة أوروبية كبرى وازدهرت الفنون، لكن حياتها لم تكن خالية من الجدل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقعancient-origins.
أما عن لقب الملكة إليزابيث الأولى بالملكة العذراء، يرجع لكونها لم تتزوج أبدًا، وقد ادعى أن هذا كان قرارا داهية من جانب إليزابيث، لأن الزواج من أمير أجنبى سوف يخلق تداعيات على السياسة الخارجية للمملكة، وأثناء الزواج من رجل إنجليزى كان من الممكن أن يؤدى إلى تورط الملكة فى القتال بين الفصائل.
ومع ذلك أدى رفض إليزابيث الأولى للزواج أيضًا إلى ظهور نظرية مؤامرة بعيدة المنال تعرف باسم قصة "بيسلى بوى"، ووفقًا لهذه القصة، ماتت إليزابيث الحقيقية كفتاة صغيرة وتم استبدالها بالطفلة الوحيدة المماثلة التى يمكن العثور عليها.
ويعد برام ستوكر أول من كتب نظرية المؤامرة هذه بعد أن شهد تقليد صبى يرتدى ملابس إليزابيث مثل الملكة خلال احتفالات عيد العمال فى قرية بيسلى.