لماذا حكم ملك إنجلترا على توماس مور بقطع رأسه فى برج لندن؟

السير توماس مور كان قائداً سياسياً ومؤلفاً وعالماً إنجليزياً عاش فى القرن السادس عشر، وتمر اليوم ذكرى رحيله، إذا رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 6 يوليو من عام 1535م، ولم يكن رحيله عاديًا لكنه كان بسبب سياسى حيث كان كرئيس للكنيسة الرومانية الكاثوليكية فى إنجلترا. توماس مور الذى ولد فى مدينة لندن فى 7 فبراير 1478م، وتلقى تعليمه فى مدرسة القديس أنتونى، ليصبح بعدها محامياً ناجحاً فى عام 1501م، عين كنائب عمدة لمدينة لندن من 1510 إلى1518م، يتذكر فى أعماله عادة لمفهوم اليوطوبيا أو المدينة الفاضلة فى كتابه اليوتوبيا. كتب توماس عدة مؤلفات كانت أولها "الإبجرامات أو المقطوعة اللاذعة" عن 1505، ثم "تاريخ الملك ريتشارد الثالث" "1513 – 1518"، و"اليوتوبيا" 1516م، و"حوار متعلق بالبدع" 1529م، حتى أصبح فى عام 1517 سكرتير ومستشار الملك هنرى الثامن. ثم انتخب بعد ذلك كناطق باسم مجلس العموم فى عام 1523م، ليصبح بعدها وزير العدل عام 1529، ولكنه استقال منها بسبب عدم اعترافه ومعارضته طلاق هنرى الثامن "28 يونيو 1491 - 28 يناير 1547"، ملك إنجلترا منذ 21 أبريل 1509 وحتى وفاته، ولورد أيرلندا ثم ملكها بعد ذلك، والمطالب بحقه فى تاج مملكة فرنسا، من زوجته الأولى لكاثرين من آراجون "16 ديسمبر 1485- 7 يناير 1536م" ملكة إنجلترا. وكان توماس آنذاك قديس حسب الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ورفض كما رفض قبول قانون السيادة، الاعتراف به كرئيس للكنيسة الرومانية الكاثوليكية فى إنجلترا، وكانت النتيجة اتهام توماس بالخيانة العظمى فحبس وتم إعدام عن طريق قطع رأسه فى برج لندن.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;