تستعد وزارة الثقافة لعودة الأنشطة الثقافية والفنية، فى المؤسسات والهيئات التابعة لها خلال الفترة المقبل، حيث أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة عودة النشاط بعد توقف دام نحو 100 يوم، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، مع ضرورة تطبيق القواعد الوقائية اللازمة وتطبيق قرار سعة 25%.
ومن الهيئات الثقافية التى تستعد لعودة النشاط، خاصة أنها أكثر مؤسسات الدولة الرسمية إقامة للفعاليات "ندوات وأمسيات وحفلات" الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تستعد الهيئة لعودة النشاط، منتصف الشهر الحالى، فما هى استعداداتها قبل العودة؟
الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، اجتمع منذ أيام قليلة، مع رؤساء الأقاليم بمختلف المحافظات لمناقشة كيفية عودة الأنشطة وما هى الإجراءات الاحترازية التى يتخذها كل إقليم وقصر ثقافة على حدة للوقاية من فيروس كورونا.
وقدم رؤساء الأقاليم والفروع بالهيئة خلال الاجتماع، خطة عودة العروض والأنشطة الثقافية التي ستبدأ بها عقب استئنافها العمل مرة أخرى، المقرر له 15 يوليو الحالى.
الهيئة قامت خلال فترة التوقف بتعقيم وتطهير كل المبانى التابعة لها، وقامت بمتابعة دورية لتنظيف وتطهير كل المواقع الثقافية التى سوف تعود للعمل وتستقبل الجمهور، كما أن التوجيهات صارمة فى استمرار اتخاذ إجراءات التعقيم بشكل دورى بعد استئناف النشاط.
ومن المقرر أن تقام الفعاليات داخل الأماكن المفتوحة فى قصور الثقافة، على أن يتم تهوية الأماكن الداخلية جيدا، كذلك سيتم الاكتفاء بعدد المقاعد التى تمثل 25% من سعة الحضور، مع التشديد على منع دخول أى زائر أو أى من الموظفين للموقع الثقافى، دون ارتداء الكمامة، واتخاذه الاحتياطات الواجبة لحمايته من عدوى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مع تشديد على تطبيق سياسة التباعد الاجتماعى بين العاملين ورواد مواقع الهيئة.
ومن المقرر أن يتم تقديم عدد كبير من الندوات الإرشادية لزوار قصور الثقافة، وعمل جولات توعوية للأطفال بهدف توجيهم لضرورة تنفيذ الإجراءات الحكومية للوقاية من الفيروس، وتطبيق سياسة التباعد الاجتماعى للحفاظ على أنفسهم من العدوى.
كما أن الهيئة لن تستغنى عن الفعاليات والأنشطة "الأون لاين" خلال الفترة المقبلة، حيث تستمر تلك الفعاليات، فى إطار تشجيع وزيرة الثقافة فى التحول الرقمى للهيئات الثقافية الرسمية.