كاتبة سويسرية وتعد من أشهر كاتبات قصص الأطفال فى القرن التاسع عشر، هى يوهانا شبيرى، التى تمر اليوم ذكرى رحيلها، إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 7 يوليو من عام 1826م، وقد ساعدها والداها على تنمية مهاراتها الإبداعية.
الكاتبة يوهانا شبيرى، التى ولدت فى 12 يونيو من عام 1826م، تربت على حب القراءة، فنمت لديها السرد القصصى، والدها كان طبيبًا ووالدتها الشاعرة ميتا هويسر، وإلى جانب مساعدة والديها فى حبها للقراءة ساعدتها أيضًا قريتها على ذلك التى كانت تقع فى مقاطعة زيورخ السويسرية، حيث جمال الطبيعة، لتتزوج بعد ذلك من محام منحها فيما بعد لقب كاتب المدينة.
ونشرت يوهانا أول عمل لها فى عام 1871م وهى قصة بعنوان "ورقة على قبر فرونى"، وتتناول جميع كتب يوهانا بشكل نقدى لظروف الحياة داخل المجتمع السويسرى، خاصة فى بداية عصر التصنيع والرأسمالية فى القرن التاسع عشر، إلى جانب تنولها قضايا الأطفال والنساء، الذين يتعرضون لمعاناة فى حياتهم.
ولكن بعدما نشرت يوهانا قصتها "سنوات هايدى الأولى في التعلم و الترحال"، التى حظيت بشهرة واسعة ونجاح عالمى، وأصبحت بعدها من أشهر كاتبات أطفال فى وقتها، وكان ذلك انطلاق للشخصية التى ابتكاراتها والتى نشرت منها جزء ثانيا بعنوان "هايدى يمكن أن تحتاج إلى ما تعلمته"، وقيل أنها أكثر الكتب ترجمة فى العالم بعد الإنجيل والقرآن، وقد تحولت إلى أكثر من مرة إلى فيلم.
من أعمال الكاتبة يوهانا "ورقة على قبر فروني، إلى بيت العائلة، من كل حدب وصوب، هايدى يمكن أن تحتاج إلى ما تعلمته، قصص قصيرة للأطفال وللذين يحبون الأطفال، أين هرب أطفال جريتلى، قصر فيلدنشتاين".