قال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف الكبير، إن اليوم هو الثالث والأخير من المؤتمر العالمى لتوت عنخ آمون، ويتعلق هذا اليوم بنتائج المسح الردارى الذى تم خلال الفترة الماضية، ونحن فى صدد نظريات علمية، حيث يتم إجراء مناقشات حول ما يعرض من مواد علمية حول مقبرة توت عنخ آمون.
ومن جانبه قام الدكتور ممدوح الدماطى، باستعراض ما تم من أعمال خلال الفترة الماضية داخل مقبرة توت عنخ آمون، قائلا: إنه تم إجراء اختبارات على مقبرة توت عنخ آمون وتمت زيارة المقبرة عدة مرات، كما تم إرسال نتائج الاختبارات لليابان لعمل سوفت وير للنتائج، ونحن متأكدون أن خلف المقبرة حجرتين، والنتيجة توضح الثقة فى قراءة الرادار.
وأضاف "الدماطى" أنه تم عمل اختبارات للجدار الغربى والجنوبى والشمالى، كما تم عمل اختبارات بالحجرة المعروفة بالكنز، وكانت النتائج واضحة، حيث تأكدنا بأن هناك مستويين بما يؤكد أن القراءة سليمة.
وأوضح "الدماطى"، أنه عندما تم عمل النتيجة الأولى وجدنا خطا فاصلا، كما كانت هناك فراغات، والخطوط التى أظهرتها الاختبارات تؤكد وجود غرفة خلف المقبرة، وتم غلقها لموت توت عنخ آمون المفاجئ.
وأشار الدماطى إلى أن الصورة التى تم إرسالها من اليابان بعد إجراء السوفت وير عليها، يعتقد أن الجزء الموجود خلف الجدران توجد بها مواد عضوية والجزء من المعادن وعتب ومداخل للحجرة، ويوجد هوة 1.5 متر توضح وجود أشياء خلف الحجرة.
وأضاف "الدماطى" الصور التى التقطها العالم اليابانى "وتنابى" تؤكد وجود غرفتين خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون واحدة فى الجانب الغربى وأخرى فى الشرقى كذلك وجود مواد عضوية ومعادن، وهذا يؤكد أننا نسير بخطوات إيجابية لكن لم نصل إلى رؤية 100%.