يتميز معرض فرانكفورت الدولى للكتاب بأنه يحدد ضيوف الشرف لسنوات مقبلة، وكان من المقرر أن تكون كندا هى ضيفة شرف المعرض 2020، وهو ما تعذر الاستعداد له، وطلبت كندا التأجيل، وهو ما تطلب موافقة الدول الأخرى، التى تأتى بعد كندا ضيوفا لشرف الدورات المقبلة.
وقد وافقت دول ضيوف الشرف اللاحقين، بما فيها إسبانيا وسلوفينيا وإيطاليا على تأخير ظهورها المادى لمدة عام واحد لاستيعاب انتقال كندا إلى عام 2021، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع thebookseller.
وقال ستيفن جيلبولت، وزير التراث الكندى: "يمكن لكندا الآن الاستفادة الكاملة من المزايا التي لا حصر لها التى تأتى مع كونها ضيف شرف فى معرض فرانكفورت، ونود أن نشكر إسبانيا وسلوفينيا وإيطاليا على موافقتها على تعديل خطط ضيف الشرف الخاصة بها لتلائم طلبنا ولمساعدتهم في تسهيل هذه الخطط".
وأوضح وزير التراث الكندى: "ستكون البرمجة الافتراضية لعام 2020 بمثابة طعم لما سيأتى مع مجموعة البرمجة الكاملة المخطط لها لعام 2021، ونحن نتطلع إلى إظهار ما يخبئه العالم فى أكتوبر هذا العام، ولذا تعد هيئة التراث الكندى وشركائها عرضًا افتراضيًا لمنح المؤلفين والناشرين الكنديين حضورًا قويًا في المعرض الرقمى لهذا العام".
ومن جانبه، قال يورجن بوس، مدير معرض الكتاب: "نود أن نشكر لجان ضيف الشرف وجمعيات الناشرين والسلطات فى إسبانيا وسلوفينيا وإيطاليا الذين وافقوا، بالتضامن مع كندا، على تأجيل ظهورهم في فرانكفورت لمدة عام آخر من أجل أن تتاح كندا أفضل فرصة ممكنة لتقديم أدبها وثقافتها في المعرض في أكتوبر 2021. وفي الوقت نفسه نتطلع إلى جميع الأنشطة الرقمية التي سيقدمها شركاؤنا الكنديون خلال المنصة الرقمية لعام 2020".