كشف الكاتب والمفكر يوسف زيدان، عن خضوعه لعملية إزالة قسطرة وإجراء فحوصات طبية إثر مروره بوعكة صحية صعبة، لافتًا إلى أنه عاد إلى المنزل بعد الانتهاء من كافة الفحوصات الطبية، وأنه سيظهر فى فيديو "لايف" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للحديث عن بعض الأخبار الطيبة والآراء فى بعض الأمور الجارية على الساحة العامة.
ونشر يوسف زيدان، صورة جديدة له وهو يقف فى شرفة منزله، عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك"، وكتب فى تعليقه على الصورة، "عدتُ الآن للمنزل بعد إزالة "القسطرة" والتأكد بعد الفحوصات الطبية من مرور الوعكة المريرة، بسلام.. وبهذه المناسبة، ولأن عندى لكم بعض الأخبار الطيبة والآراء فى بعض الأمور الجارية على الساحة العامة.. فسوف يكون لنا مساء اليوم لقاء "لايف" على صفحتكم هذه، كالمعتاد فى تمام الساعة التاسعة، فإلى لقاء".
يأتى هذا بعد عدة أيام من توضيح الكاتب والمفكر يوسف زيدان، حالته الصحية ومعاناته من مرض التهاب المثانة، وتركيبه دعامه فى القلب مؤخرا.
وقال يوسف زيدان، من خلال فيديو عبر حسابه بموقع فيس بوك - آنذاك - إن الأطباء طالبوه بإجراء تركيب قسطرة بولية، حيث أصيب بعدها انسداد واحتقان، وهو ما ترتب عليه تركيب أخرى، وأضاف:"أننى فيه طبع القطط الكبار، أنزوى فى مكان عند مرضى، أنا ليس عندى خبرة المرض، ولدى وهم أننى من سلاسة سليمة صحية وأن المرض من المفترض لم يشغلنى ووهم أخر أننى هموت فجأة، وأن حالتى الآن غير مستقرة".
وأشار:"طول تلك السنوات ليس لدى خبرة المرض إلا فى حالة استثنائية وأنا عندى 30 سنة أشعر بوجود وجع فى جانبي، وبعد 10 أيام شفيت، وأن القولون كان يعانى منه بن سينا، وليس لدى الخوف المرضى"، وأوضح :"بعد قيامى بالتدخين فى البلكونة، لم أستطيع التنفس وذهبت بعدها إلى المستشفى وقام الطبيب بتركيب دعامة على الفور واستمريت طوال 3 شهور لم أدخن، وكان لابد أن أخذ الاسبرين، واكتشفت بعد ذلك أنه يعمل سيولة فى الدم".
واستطرد: "ذهبت إلى المستشفى حيث أصيبت احتباس بول حاد، وأوصى الأطباء بضرورة تركيب قسطرة، وللأسف فشلت القسطرة الأولى، وخضعت بعدها لعملية قسطرة أخرى وشعرت بالأم شديدة، والأن هناك تحسن فى حالتى الصحية"، موضحا أنه من المفترض غيابه فترة من الوقت لظروفه الصحية.
وشدد الكاتب يوسف زيدان، أنه لم يكن يريد الإفصاح عن مرضه فى الآونة الاخيرة، وأن الغرض من الحديث عن حالته الصحية إبلاغ متابعيه سبب غيابه، موضحا أن يتناول 16 دواء كل يوم، وتناول الكاتب يوسف زيدان حادثة قتل المحلل السياسى العراقى هشام الهاشمى، وقال إن هناك قوى لا تريد أحد أن يقول أرائه، وهناك من يريد تحويل المنطقة إلى "خرابة" ويريد البعض إلى عبيد، كما كشف عن كتابته روايته الجديدة حاكم.