100 رواية أفريقية.. "الباب الأزرق" الصراع بين ما يتمناه الإنسان وما يعيشه

كان الكاتب الجنوب أفريقى أندريه برينك، صاحب عدد من الروايات التى استطاعت انتقاد سياسات الفصل العنصرى، كما أنه غاص فى عوالم النفس البشرية، حيث قدم روايته "الباب الأزرق" والتى تقوم على الصراع المتشابك بين عالمى الحلم والحقيقة، والمرغوب والمتخيل، وقد صدرت ترجمتها إلى العربية عام 2015 عن دار الكتب خان وترجمة أحمد شافعى. وتحاول الرواية الإجابة على عدة تساؤلات نفسية منها: ماذا لو رجعت إلى البيت يوما فإذا بى أجد من وراء الباب الذى أعرفه عالما لا أعرفه؟ ماذا لو تحول أقرب الناس منى إلى غرباء؟ ماذا لو بدأ الغرباء يزعمون أنهم أصحاب بيت، ويتخذون لأنفسهم أماكن فى حياتى؟ ماذا لو لم يعد بوسعى أن أثق فى ذكرياتى عن أهم لحظات حياتى؟ ماذا لو أننى لست الشخص الذى أظن أننى إياه؟ وتدور الرواية حول ديفيد لوروا، المعلم الذى تحول حديثا إلى فنان متفرغ للرسم، إلى مرسمه ليجد كل عالمه المألوف وقد انقلب رأسا على عقب. فالمرأة التى تفتح له الباب، وتقابله بالترحاب باعتباره زوجها هى غريبة تماما عليه: جميلة، وشابة، ومحبة، ولكنها ليست الزوجة التى يعرفها منذ سنين، والطفلان الجميلان اللذان يستقبلانه بالضحكات طفلان لم يرهما فى حياته، وحينما يرجع إلى البناية التى يعلم أن فيها شقته وزوجته يجد أنها لم تعد موجودة، فهل كان كل ما فى حياته وهما؟ أم كان الماضى حقيقة، بينما الحاضر هو الهلاوس؟ فى بلد مثل جنوب أفريقيا يمكن لأسئلة من هذا النوع أن تقرر مصائر أصحابها. وفى كل بلد آخر، ولكل إنسان فى كل مكان، قد يكتشف المرء، بدلا من أن يعيش عواقب خياراته الأولى، أن كل خيار اختاره كان ينطوي على احتمال آخر كامن في خيار لم يختره. فماذا لو؟ أندريه برينك،‏ هو لغوى ومترجم وكاتب وبروفيسور جنوب أفريقى، ولد فى 29 مايو 1935 فى Vrede فى جنوب أفريقيا، وتوفى فى 6 فبراير 2015 فى كيب تاون فى جنوب أفريقيا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;