تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورا علقوا عليها بأنها "ظهور للسيدة العذراء "على منارة كنيسة العذراء بدير مواس، وصرح القس مينا سمير سكرتير، الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس ودلجا، فى تصريحات إعلامية، أن بعض الأقباط شاهدوا فجر اليوم الجمعة ظهورات نورانية للعذراء مريم على منارة كنيسة العذراء بدير مواس وتم تصوير هذه الظهورات بالتاريخ والوقت، مشيرا إلى أن الأنبا أغابيوس شاهد التصوير.
ولم تكن تلك المرة الأولى التى تظهر فيها العذراء مريم، فتجلى العذراء أحد أكثر الوقائع المتكررة والتى دائما يتم الحديث عن ظهورها فى كنيسة الزيتون وكنائس أخرى داخل مصر، لكن العذراء بحسب الاعتقاد المسيحى تجلت للبشر فى عدة مناسبات.
وبحسب الإيمان المسيحى، فإن ظهور العذراء مريم للعالم، وتجلياتها المتكررة رسالة سلام، فإن ظهور "أم النور" للناس، وكأنها تحمل رسائل طمأنينة إلى العالم، حيث تقول أحد المصادر المسيحية: "إن سيدة جميع الشعوب باستطاعتها أن تمنح السلام للعالم".
وهناك عدة روايات وقصص حول ظهور السيدة العذراء مريم على كنائس مصرية، كان أول توثيق كنسى لها منذ أكثر من نصف قرن، وآخرها الظهور الأخير المنيا، لكن الكنيسة القبطية لم تعلق عليه حتى الآن، ومن أبرز تجليات العذراء:
بحسب موقع الأنبا تكلا، كان أول ظهور للعذراء في الزيتون ابتداء من 1968م، منذ مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968م، ومن بعدها توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان الظهور يتم أو يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت في بعض الأحيان إلى ساعتين وربع كما حدث في فجر الثلاثاء 3 إبريل سنة 1968 الموافق 22 برمودة 1684 ش.
وحدث أن ظهرت لأكثر من ساعتين دون انقطاع وذلك ابتداء من 2 أبريل سنة 1968 الموافق 24 برمهات 1684.
كذلك كان هناك ظهور للعذراء في شبرا سنة 1986م، فى كنيسة القديسة دميانة، بدأ الظهور يوم 25 مارس سنة 1986، وقد بدأت مشاهدتها بصورة جماعية مساء الثلاثاء 16 برمهات 17.2 للشهداء 25 مارس 1986.
كما يعتقد أن العذراء ظهرت فى شنتا الحجر أثناء صوم العذراء فى 6 أغسطس 1997، حيث يقال أن بعض الناس رأوا نورًا فائق للطبيعة فهرع آلاف من الناس إلى قرية شنتنا الحجر التابعة لبركة السبع محافظة المنوفية، وسجلته مجلة اليقظة القبطية فى عددها الصادر فى يناير فبراير 1999 م.
كذلك كان هناك اعتقادات بظهور العذراء فى مركز القوصية في أسيوط، بداية من عام 2000 وحتى الآن، إذ يعتقد أن العذراء تجلت فوق كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الروماني للأقباط الأرثوذكس، بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، لكن أغلب تلك الروايات لم تأكدها أو تنفيها الكنيسة القبطية.