تمر اليوم الذكرى الـ618، على انتصار جيش تيمورلنك المغولى على جيش بايزيد الأول العثمانى عند جبق أباد، حيث انتهت المعركة بهزيمة العثمانيين وأسر السلطان بايزيد الأول، إذ وقعت فى 20 يوليو عام 1402م، وتعتبر من الضربات القاسية لدولة آل عثمان. وخلال السطور التالية نوضح كيف وقع السلطان العثمانى فى الأسر.
س/ كيف وقع السلطان بايزيد الأول فى أسر جيش المغول؟
ج: تقدم تيمورلنك نحو سهل أنقرة لقتال بايزيد، فالتقى الجمعان عند «چبق آباد» ودارت معركة طاحنة انهزم فيها العثمانيون، وحاول السلطان بايزيد الهرب، فأسره المغول وحملوه معهم فى قفص.
س/ كيف عامل تيمورلنك السلطان بايزيد فى الأسر؟
ج: حمل تيمورلنك معه "بايزيد" وعامله بكل إجلال واحترام على الرغم من الرسائل المهينة التى تبادلاها فى المدة الأخيرة، وأمر بفك أغلاله وأجلسه إلى جانبه، وأكد له بأنه سيبقى على حياته، فأصدر تعليماته بأن تنصب ثلاث خيام فخمة لحاشيته.
س/ هل حاول بايزيد الأول الهرب من الأسر؟
ج: حاول بايزيد الهرب ثلاث مرات وضبط، احتجز فى غرفة ذات نوافذ مسدودة بالحواجز تسمى «تختروان» يجرها حصانان.
س/ كيف مات بايزيد الأول فى الأسر؟
ج: كان لوقع بايزيد الأول فى الأسر أثرا نفسيا كبيرا عليه، ومرض بسببها مرضا شديدا، وبلغ من درجة مرضه أنه فقد المقدرة على الوقوف على قدميه، فصرف تيمورلنك النظر عن اصطحاب أسيره إلى آسيا الوسطى، ودعا له أفضل الأطباء لمعالجته، وأرسل من يسهر على رعايته ومواساته، لكن هذه الرعاية لم تجد شيئا لبث القوى الحيوية فى السلطان العثماني، فمات يوم 14 شعبان 805هـ المُوافق فيه 9 مارس 1403م، عن عمر 43 سنة.
س/ هل فى روايات مختلفة حول موته فى الأسر؟
ج: يرى بعض الباحثين أن وفاة بايزيد جاءت نتيجة إصابة بالتهاب حاد فى الشعب الهوائية والنقرس، فيما أشارت مصادر أُخرى إلى أنه كان مصابا بحمى شديدة قبل وفاته. فيما قالت مصادر أخرى أن بايزيد قتل بالسم فى الأسر، فيما قالت مصادر أخرى أنه انتحر بسم كان يخفيه فى خاتمه.