في المجر، وجد علماء الآثار تمثالا عمره 6500 عام، وهو ذو سمت أنثوى وقد تمت تسميته كوكب الزهرة، يقول الفريق الذي اكتشف التمثال، أن القطع الأثرية تساعد الخبراء على فهم ثقافة العصر الحجرى الحديث الأوروبى الهام للغاية.
تم اكتشاف هذا التمثال المذهل من قبل علماء الآثار بالقربمن مقاطعة Zala فى غرب المجر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وأوضح علماء الآثار، أن التمثال المكتشف يستخدم فى طقوس العصر الحجرى، ويشير علم الآثار إلى أن "أجزاء من الخزف ، تم طلاء بعضها باللون الأصفر والأحمر والأبيض والأدوات الحجرية" تم استردادها أثناء الحفر.
كما أن العديد من القطع الأثرية التي اكتشفوها كانت مرتبطة بالأنشطة الطقسية، كان الاكتشاف الأكثر جمالا والأكثر أهمية هو تمثال الطينى لجسد أنثى كان من شبه المؤكد أنه شكلاً من أشكال المعبودة، ربما تم إنشاء هذا التمثال الصغير لأغراض دينية أو طقسية. يذكر متحف Göcsej أن القطع الأثرية "تحافظ على بصمة روح الناس الذين عاشوا منذ آلاف السنين".
وقد تم العثور على أصنام مماثلة من الإناث محطمة إلى قطع ، ربما كجزء من بعض الاحتفالات فى المنطقة، وتشير المجر اليوم إلى أن تدمير المعبود قد يكون ذا صلة بالطبيعة وخصوبة الأراضي الزراعية، ربما كان ذلك محاولة لتدمير القوة المنسوبة إلى المعبود أو إقامة علاقة أوثق مع الآلهة.