خلال التفتيش الروتينى الأخير لمتجر المأكولات البحرية فى إسبانيا، صادفت السلطات الإسبانية عددًا من القطع الأثرية التاريخية المهمة التى تعود إلى الإمبراطورية الرومانية، ووجدوا أكثر من اثنى عشر حاوية تخزين تُعرف باسم أمفورا فى الأعمال التى كان يُفترض أنها قطع أثرية رومانية لحطام السفن.
وتحقق الشرطة الآن فى الحادث الذى قد يكون جريمة بموجب قوانين مصممة لحماية التراث الإسبانى، وتم اكتشاف القطع الأثرية الرومانية الغارقة أثناء تفتيش المسئولين فى متجر المأكولات البحرية فى سانتا بولا، فى مقاطعة أليكانتى على الساحل الشرقى لإسبانيا، وكانت هذه زيارة روتينية للتأكد من امتثال الشركة لسلامة الأغذية واللوائح الأخرى.
Incautadas 13🏺ánforas romanas en un establecimiento de productos pesqueros congelados en #SantaPola
La Patrulla de Comandancia del #SEPRONA de Alicante las descubrió durante una inspección
Han instruido diligencias por un delito contra el patrimonio histórico y receptación pic.twitter.com/QtDD6DhEXy
— GuardiaCivilAlicante (@GC_Alicante) July 23, 2020
وشملت التحف الرومانية حطام السفن أمفورا الرومانية الفريدة، بينما كان الضباط يفحصون المحل أصيبوا بشيء غير عادى، ولاحظوا عدة أوعية كبيرة تبدو كما لو كانت تُستخدم للتخزين، لكن من الواضح أنها كانت قديمة جدًا، واعتقد الضباط أن وجودها فى المتجر مريب.
ونقلت شبكة سى إن إن، أن الضباط شاهدوا عدة أمفورا خزفية فى نقاط مختلفة بالمنشأة، قام الضباط بإخطار القسم الثقافى لحكومة منطقة بلنسية وصادروا ما سيتم تحديده لاحقًا على أنه قطع أثرية من حطام سفينة رومانية.
ذكرت صحيفة الجارديان أن "الفحص الأولى أشار إلى أن الأوانى الخزفية كانت رومانية ويمكن أن تعود من القرن الأول الميلادي". وقد تم استرداد إجمالى 13 أمفورا خزفية. كانت جميعها فى حالة جيدة، وتم إيداع القطع الأثرية الآن فى متحف سانتا بولا لحفظها.
تقدم التجارة البحرية الرومانية مع إسبانيا
تعود العناصر إلى الفترة التى عبرت فيها السفن التجارية الرومانية البحر الأبيض المتوسط ، حيث كانت تحمل شحنات مثل المواد الغذائية والكماليات والسلع المصنعة، لعبت هذه السفن التجارية دورًا حاسمًا فى الاقتصاد الرومانى.