نعرف أن صورة المسيح، وملامحه، وهيئته هى جزء من التصور المسيحى، وجزء من الأيقونات التى نجدها في الكنائس والمتاحف الفنية، فقد كانت ملامح المسيح مادة ملهمة لكبار الفنانين، وعادة ما نلحظ اختلافا فى تصوير الملامح، آخرها ما قدمه فنان هولندى، حسبما ذكر موقع ciencewiki.
الفنان "بس أوترويك" المقيم في أمستردام قام باستخدام الذكاء الاصطناعى من الاقتراب من اللوحات الفنية المعروفة للشخصيات التاريخية وحاول تقديم الملامح الحقيقية لهذه الشخصيات، فعل ذلك مع تمثال الحرية ومايكل أنجلو والملكة إليزابيث الأولى وحتى يسوع المسيح.
ويقوم عمل الفنان على فكرة أنه يحصل على الملامح التي يظنها "حقيقية" من خلال المقارنة بين الكثير من اللوحات والأعمال الفنية للشخص نفسه، ثم يخرج بالملامح المتكررة بين ملامح الشخصية.ولم يكن الأمر يتم بسهولة فإنه يستغرق طاقة وجهدا وبحثا فى الوثائق الخارجية يصل إلى أشهر وأحيانا إلى عام كامل.
ولعل الملاحظ في ملامح السيد المسيح أنها جاءت شرقية تماما، تختلف عن المشهور فى اللوحات الغربية، ويرى المتابعون أن هذه الملامح الشرقية تتفق مع البيئة التي ولد فيها السيد المسيح ونشأ فيها أيضا، بالطبع ليس الفنان الهولندى هو الوحيد الذى خرج بما يفيد بأن ملامح السيد المسيح كانت شرقية، بل هناك فنانون آخرون وباحثون يؤكدون على الملامح الشرقية للسيد المسيح.
