أسامة أنور عكاشة روائيا.. 4 روايات لمبدع الدراما المصرية

تمر اليوم الذكرى الـ79، على ميلاد الكاتب الكبير والسينارست أسامة أنور عكاشة، أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو فى الدراما المصرية والعربية، وتعتبر أعماله التلفزيونية الأهم والأكثر متابعة فى مصر والعالم العربية، إذ ولد فى 27 يوليو عام 1941، ورحل عن عالمنا عام 2010، عن عمر يناهز 68 عاما. واشتهر الكاتب الراحل بالعديد من الأعمال الدرامية التى تمثل أيقونة من أيقونات الدراما العربية، من بينها: ليالى الحلمية، أرابيسك، زيزينيا، امرأة فى زمن الحب، الراية البيضا، ضمير أبلة حكمت، رحلة أبو العلاء البشرى، الشهد والدموع. لكن على الجانب الآخر كان للراحل عدة تجارب أدبية أخرى فى القصص القصيرة والرواية، حيث هى أصدر 4 روايات من قبل هى: أحلام فى برج بابل صدرت عام 1984 هذه الرواية تتناول حياة رجل ترك القاهرة كلها ليبحث عن ميلاد جديد له عبر واقع حلم ظل يراوده و هو البحث عن برج بابل ، وتسوقه أيام الاكتشاف الى المكان المنشود ، حيث يبدو البرج بعيدا بعيدا كخاطر يخفق فى لجة الزمن ، و خلال موقعه الجديد يحاول أن يتعرف على معنى وجوده فى الحياة و حين لا يجد جوابا صريحا يتسرب داخله تيار بارد من رعب وحشى يتخلق فى رحم الوحدة. منخفض الهند الموسمى صدرت عام 2000، تدور أحداث الرواية عن سيد العجاتى ضابط الشرطة الذى يعمل فى مباحث الآداب ويمر بمرحلة سوف تغير حياتة وحياة كل من حوله تزامنا مع مرور المنخفض الهندى بالبلاد، تحولت هذة الرواية الى مسلسل بطولة اياد نصار وأعتقد أن الأحداث كانت مشابهة للرواية وان كنت لم أشاهدة كاملا فقد شاهدت حلقات متفرقة. الأسلوب الأدبى كان جيد على عكس المتوقع بسبب عدم شهرة أنور عكاشة بروايتة، تم تصوير الشخصيات بحرفية عالية وتشعر انك تشاهد الشخصيات تتحرك أمامك وكان الحوار بين الشخصيات بالعامية. وهج الصيف صدرت عام 2001، والرواية تعالج خطورة سطوة بعض الشخصيات مراكز القوى المالية وأصحاب المليارات طائفة توصف بأنها فوق القانون وخارج نطاق التقييم والمحاسبة ولا تتقيد بتلك القيود التى يتقيد بها الناس العاديين. طائفة من رجال الأعمال ذوو النفوذ الطاغى لا يخضعون لقوانين لأنهم هم من وضعت تلك القوانين لحمايتهم. وأضافت الرواية حيوات أخرى لحياة الأشخاص المتصدرين لمشهد الرواية، كما أضافت شخوص آخرين كان لها تأثير فى سير الأحداث وفك الكثير من الأحاجى وإفشاء للأسرار المكتومة. سوناتا لتشرين صدرت عام 2010، ، تروى "سوناتا لتشرين" حكاية الصحفى صلاح كامل، الذى يجعل من الإسكندرية منفى له، وفيها يقابل صديق قديم له والذى يقنعه بالعودة إلى حياته الصحفية السابقة التى قضت عليها قضية مدبرة ضده، وهكذا يقنعه صديقه بالعودة إلى حياته السابقة ؛ ويعرض عليه العمل كمشرف على ملحق "الأدب والثقافة" فى المجلة التى يرأسها. وفى هذه الرواية تخلى أسامة عن ارتباطه بالعصر الناصرى الذى يعشقه واقتحم بجرأة عصر الحيتان وارتباط السلطة بأقطابه ، حيث يستهل الكاتب الكبير الراحل مؤخرا روايته متسائلا- على لسان بطلها الصحفى صلاح كامل- "لماذا تأتى الأشياء الصحيحة فى التوقيت الخطأ؟.. ولماذا تتحقق الأمنيات بعد فوات الأوان؟ ".










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;