نعت وزارة الثقافة جميع الهيئات والقطاعات الناقد المسرحى الكبير الدكتور حسن عطية، أستاذ الدراما بالمعهد العالى للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون وعضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة الذى غيبه الموت مساء أمس الاثنين 27 يوليو بعد صراع مع المرض.
وقالت وزيرة الثقافة، إن الراحل شارك بقوة فى الحفاظ على المكانة المميزة للمسرح المصرى على المستويين الاكاديمى والعملى حيث عمل طوال مشواره الممتد على اعداد اجيال من المسرحيين فى مصر والوطن العربى ، كما ترك بصمات بارزة على المهرجان القومى للمسرح أثناء توليه رئاسته وجميع المحافل التى شارك بها ، مشيرة الى مؤلفاته المتعددة التى تناولت الكثير من الجوانب المتخصصة والتى ستبقى مراجع اساسية للدارسين والمهتمين بفنون المسرح .
ومن جانبه نعى، الدكتور فتحى عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وجموع العاملين بالقطاع، الناقد المسرحى الكبير الدكتور حسن عطية، والذى وافته المنية أمس الإثنين 27 يوليو بعد صراع مع المرض .
وقال " عبد الوهاب" أن الحركة المسرحية المصرية فقدت واحدا من أهم وجوهها الأكاديمية البارزة التى أثرت الحياة المسرحية، كما ترك الراحل بصمة بارزة أثناء توليه رئاسة المهرجان القومى للمسرح، ترك أرثا أكاديما ضخما من الكتابات التى تعد "متونا" للمسرح فى مصر.
ووجه "عبد الوهاب" خالص العزاء لأسرة الفقيد داعيا المولى عز وجل أن يرحم الفقيد وان يلهم أسرته وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان
يذكر أن الدكتور حسن عطية، أستاذ الدراما بالمعهد العالى للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون وعضو لجنة المسرح بالمجلس الاعلى للثقافة، استاذ نظريات الدراما والنقد بأكاديمية الفنون والعميد الأسبق للمعهد العالى للفنون المسرحية والمعهد العالى للفنون الشعبية ورئيس قسم التنشيط الثقافى بأكاديمية الفنون، شغل العديد من المناصب منها: الرئيس الأسبق للمهرجان القومى للمسرح المصري، رئيس الجمعية العربية لنقاد المسرح السابق، رئيس جمعية نقاد السينما المصريين الأسبق.
كما حصل على دكتوراة فلسفة الفنون من كلية الفلسفة والآداب جامعة الأوتونوما بمدريد، وشارك فى العديد من الملتقيات والمهرجانات والمؤتمرات الدولية المسرحية والسينمائية والأدبية فى مصر والوطن العربى وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
ترجم وراجع العديد من النصوص عن الإسبانية، كما ألف العديد من الكتب الهامة منها: "الثابت والمتغير.. دراسات فى المسرح والتراث"، "فضاءات مسرحية"، "سناء جميل.. زهرة صبار قمرية"، "نجيب محفوظ فى السينما المكسيكية" وغيرها، تحرج على يده عدد كبير من المسرحيين فى مصر والعالم العربى.