نظم الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى الشارقة ندوة افتراضية بعنوان "الإعلام فى زمن كورونا" لتسليط الضوء على تعاطى وسائل الإعلام مع أزمة انتشار فيروس كورونا بشقيه الرقمى والتقليدى، ومدى التزامها بالموضوعية من حيث طمأنة المجتمع والابتعاد عن فخ التهويل والمبالغة فى نشر المادة الإعلامية.
وناقشت الندوة التغطية الإخبارية لوسائل الإعلام التقليدية فى مواجهة احتواء أزمة كورونا واستعراض دور شبكات التواصل الاجتماعى، وبثها للأخبار فى إطار الشائعات والحديث حول أهمية تشكيل إعلام فاعل فى إدارة الأزمات.
وقال الكاتب الجزائرى خالد بن ققة إن تغطية وسائل الإعلام العربية تشبه مثيلاتها من الدول الأخرى، مبيناً عدم وجود تناقض ما بين وسائل خلال الندوة الإعلام التقليدية الكلاسيكية ووسائل التواصل الاجتماعى.
ومن جانبه أكد الروائى السعودى عبده الخال أن جائحة كورونا شكلت صدمة للجميع، مستعرضا أهمية إدارة الأزمة ومفهومها وأبعادها والخطر الذى ينتج عنها، فيما أشار الإعلامى الدكتور حبيب حمود، أن استعراض أخبار الجائحة يحتاج إلى وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعى لإيصال المعلومة للمجتمع .
وقال مدير مركز الأخبار فى مؤسسة دبى للإعلام إن الإعلام جزء من منظومة مجتمع متكاملة لم يستوعبها فى بداية انتشار الجائحة وكان تعامل وسائل الإعلام العربية مع الجائحة كمثيلاتها من الدول بينما وسائل التواصل الاجتماعى كانت مصدرا للشائعات، لذلك استعادت وسائل الإعلام التقليدية دورها، وأصبحت المصدر الرئيسى فى نشر الأخبار الصحيحة للجائحة.