زعمعلماء الآثار، العثور فى موقع تنقيب فى القدس، على العديد من الكنوز التى تعود إلى ما يقرب من 2700 عام، من فترة الملوك فى القدس، وتشير الأختام التى تتعلق بهذه الأحداث، إلى أن التنقيب كشف أن الموقع استمر العمل فيه بعد الفتح الآشورى.
وأوضح الباحثون، أنه في تلك الفترة الزمنية تم استخدام ختم للمصادقة على المستندات أو العناصر، بعض الأختام لها حروف "LMLK" والتى تعنى "للملك"، ويقول الباحثون، إن الأختام الأخرى التى تم اكتشافها مرتبطة بأفراد عاديين يحملون اسم مسؤول كبير في مملكة يهوذا أو فرد ثرى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع chvnradio، وأن الموقع كشف عن هيكل كبير تم استخدامه لأسباب عديدة ، بما فى ذلك عملية التخزين.
لفت الباحثون، إلى أن "الموقع الأثرى كان به بساتين الزيتون وأشجار العنب التى تضمنت منشآت زراعية صناعية مثل المعصرة لصناعة النبيذ، كما تم اكتشاف تماثيل صغيرة منحوتة من الطين، تصميم بعض التماثيل على شكل سيدات أو راكبات حصان أو كحيوان".
بعض الأسماء على الأختام المقدسة، والتى كانت تعود بين عامي 960 قبل الميلاد و 586 قبل الميلاد ، وتشمل الاسماء إلى نهم عبدي ، ونهام هاتزليو ، ومشعل النطان ، وزعفان أبميتز.