مازالت الأزمة بين هيئة قضايا الدولة والهيئة العامة لقصور الثقافة مستمرة ولم تحل بعد، حيث كانت البداية عندما تعدى بعض العاملين بهيئة قضايا الدولة على قطعة أرض مخصصة لـ"الثقافة"، وقيامهم بتحطيم اللافتات الخاصة بعاملين "الثقافة" ومنعهم من دخولها.
وبعد متابعة الأزمة من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الدكتور سيد خطاب، واجتماعه مع الدكتورة فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى بأسيوط، والتواصل مع عبد العال زهران، مدير عام فرع ثقافة أسيوط، والمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، أصدرت المحافظة قرار بإخلاء الأرض من الطرفين، حتى إصدار قرار الفصل وانهاء النزاع.
وقد صرح الدكتور سيد خطاب، رئيس هيئة القصور، لـ"انفراد"، يوم الجمعة 29 أبريل الماضى، أن رد المحافظة سيكون خلال أسبوع على الأكثر.
واليوم، الثلاثاء 10 مايو، مازالت المحافظة فى جمودها ولم تخرج عن صمتها بعد، فمن جانبه قال عبد العال زهران، مدير فرع ثقافة أسيوط، بأن المحافظة لم تصدر قراراً واضحاً حتى الآن، على الرغم من أن الأرض قانونياً تابعة لهيئة قصور الثقافة، مضيفاً أن "الهيئة" تنوى المقابلة مع المحافظ للمناقشة، يوم الاثنين المقبل لإنهاء هذه الأزمة.