بدأ عدد من المتاحف فى جميع أنحاء اليابان فى جمع المواد المتعلقة بجائحة فيروس كورونا، مثل أقنعة الوجه والنشرات، لتتبع الحياة اليومية أثناء تفشى المرض وتمريره كإرث للأجيال القادمة، وتأتى هذه الخطوة فى الوقت الذى أدركت فيه المتاحف أنها بالكاد لديها سجل لوباء الأنفلونزا الإسبانى الذى تسبب فى ما يقدر بنحو 20 مليون إلى 50 مليون حالة وفاة فى جميع أنحاء العالم قبل حوالى 100 عام، جاء ذلك بحسب ما كر موقع english.kyodonews.
وفى بلدة هوكايدو فى أوراهورو تبرع السكان المحليون بحوالى 200 قطعة لمتحف المدينة، جاء ذلك استجابة لطلب المتاحف خلال شهر فبراير الماضى، وتشمل القطع نشرة لإبلاغ السكان بإلغاء المهرجانات وكوبونات للوجبات سريعة وأقنعة الوجه التى وزعتها الحكومة.
وقال ماكوتو موشيدا، أمين المتحف، "حياتنا اليومية ستكون جزءًا من التاريخ، نود أن نجمع أكبر عدد ممكن من العناصر قبل أن يتم التخلص منها".
واوضح موشيدا، "عندما نلقى نظرة إلى الوراء على هذه الحقبة في المستقبل، ستساعدنا تلك المواد فى فحصها بموضوعية".
وفي مدينة سويتا غرب اليابان، يعرض المتحف أثوابًا طبية وأقنعة للوجه للحماية من الفيروس وصورة تُظهر مجموعة طويلة من الأشخاص في متجر أدوية لشراء أقنعة الوجه.