عثر علماء الآثار على موقع مذهل من العصر الحجرى الوسيط في صحراء النقب منطقة صحراوية تقع فى غرب آسيا، ووجود القطع الأثرية فى هذا الموقع الصحراوى يعمل على تعزيز فهم علماء الآثار لكيفية دخول البشر الحديثين إلى الشرق الأوسط، ويساعد هذا الاكتشاف أيضًا على فهم الطرق التى يسلكونها الناس العاقلة وقت ما كانوا ينتشرون فى جميع أنحاء العالم.
تم العثور على موقع صحراء النقب من قبل خبراء الآثار، كانوا يعملون على بدء مشروع كبير للطاقة الشمسية عندما وصلوا عبر الموقع بالقرب من مدينة ديمونا وجدوا عددًا كبيرًا من الأدوات الحجرية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins
أدوات بشرية مبكرة في صحراء النقب
وجد فحص أولى للأدوات أنها مصنوعة من الصوان، وتم تصنيعها باستخدام تقنية "النوبى ليفالوا" عمرها ربما 100000 عام كانت النوبيه تقنيه تستخدم لصنع الادوات وحتى رؤوس السهام بالنقاط والحواف الحاده.
أفادت صحيفة "هآرتس" أن أداة من الصوان فريدة من نوعها على ما يبدو للبشر الحديثين في وقت مبكر، ولقد كان هذا اكتشافًا دراماتيكيًا لأنه لم يتم العثور على هذه القطع الأثرية من قبل.
وأوضح الخبراء أن "هذه التقنية تم تحديدها مع البشر المعاصرين الذين عاشوا فى شرق إفريقيا قبل 150-100.000 سنة وهاجروا من هناك إلى جميع أنحاء العالم." وقد تم العثور على اكتشافات مماثلة في العقود الأخيرة في شبه الجزيرة العربية. وقد أقنع هذا العديد من الخبراء بالقول إن البشر الحديثين تشريحيًا غادروا شرق إفريقيا عبر شبه الجزيرة العربية.