أدى الانفجار الذى هز أحياء الواجهة البحرية لـبيروت، وأودى بحياة أكثر من 100 شخص على المشهد الفنى للمدينة لأضرار جسيمة، ومن بينها متحف واحد على الأقل وصالات عرض متعددة عانت من تحطم الجدران والنوافذ التى أطاحت بالأعمال الفنية المعروضة، حسب موقع "ارت نيوز".
وشهد متحف سرسق، وهو مؤسسة فنية معاصرة تشكل جزءًا رئيسيًا من المشهد الفني للمدينة، الذى يضم أعمالا رئيسية لـإيتيل عدنان وسلوى روضة شقير وغيرها من المقتنيات، بعض الأضرار الأكثر خطورة، وتم افتتاح متحف سرسق الذي يقع على مسافة تزيد قليلاً عن ميل واحد من مكان وقوع الانفجارات لأول مرة فى عام 1957 وخضع لعملية تجديد كبيرة فى عام 2015.
وقال متحدث باسم المتحف في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ ARTnews: "شهدت المدينة بأكملها أضرارًا غير مسبوقة ، وسرسق ليست استثناء". "المبنى تضرر بشكل كبير ، ونحن ممتنون للغاية لأن الموظفين فى أمان." تُظهر الصور التي تم نشرها في قصة المتحف على إنستجرام المؤسسة مليئة بالركام ، وأعمالها الفنية بالكاد تُركت معلقة على جدرانها.