يكمل الكاتب الإنجليزى "مايكل روزين" كتابه الجديد بعد معركة طويلة مع فيروس كورورنا، ويقول المؤلف الذى كان فى العناية المركزة لمدة 47 يومًا، إنه كتب "قطة الباستا" بعد عودته إلى المنزل.
وعلى الرغم من قضاء ما يقرب من سبعة أسابيع فى العناية المركزة واضطراره لتعلم المشى مرة أخرى بعد معاناته مع الفيروس، كتب مايكل روزين كتابًا جديدًا فى الأسابيع التى تلت مغادرته المستشفى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع الجارديان البريطانى.
وقال مايكل روزين الحائز على جائزة الأطفال إنه استغرق "يومين فقط" لكتابة "قطة الباستا"، وهى ضمن الأحدث فى سلسلة قصصه الهزلية المصورة التى رسمها تونى روس.
وأوضح مايكل روزين، "الشىء المؤسف فى كوفيد 19، أنه يترك نوعًا من الآثار المؤسفة حول جسمك، معظمها فى الأطراف أو مع الرئتين، مضيفا أنه عانى من أوجاع وآلام، ووصف منزله بأنه "تحول إلى صيدلية" بسبب كمية الأدوية التي يستمر في تناولها.
جدير بالذكر، أن مايكل روزن، مؤلف كتب الأطفال أشهر كتبه "نحن ذاهبون لرحلة صيد الدب والأرنب فوفو"، كما أنه كاتب عمود فى موقع الجارديان، كان يرسم فترة مرضه ويقوم بتحميل الصورعلى صفحته الرسمية على "تويتر" فى الأسابيع الأخيرة.
وكتب يوم 22 مارس الماضى، على صفحته، "لا يمكننى إيقاف منظم الحرارة من الانهيار: أيدى جليدية ورأسى ساخن، أشعر بحالة تعرق وبرودة فى نفس الوقت".
في اليوم التالي، كان يتساءل عبر صفحته، عما إذا كان يعانى من إنفلونزا شديدة بدلاً من فيروس كورونا، حيث قال إنه لم يكن لديه آلام فى الصدر ولا سعال مستمر، لذلك أعتقد أننى اعانى من انفلونزا شديدة.
وأوضحت زوجة مايكل، أنه لا يزال ضعيفًا لكنه مستمر فى التحسن، لقد تمكن من تناول الطعام اليوم وسيحصل على قناع أكسجين أكثر ليشعر بأنه أكثر راحة، وشكرا على دعم الناس له طول الوقت.