توجد منطقة على طول حدود البلاد مع بولندا يعود تاريخها إلى آلاف السنين، تتزين بالمناظر الطبيعية، مما جذب علماء الآثار للعثور على قرية صغيرة فى أكتوبر من العام الماضى، ولمدة ستة أشهر قاموا بالحفر ووصلوا إلى بلدة قديمة.
وكشف العلماء عن أدلة وجود مستوطنة عمرها 1600 عام، وعثر على عملات معدنية تصور الإمبراطور قسطنطينوس الثانى الذى حكم روما بين عامي 337 و 361، وتشير العملة من تلك الحقبة إلى ازدهار حضارة المكان فى فترة الهجرة التى تسببت مباشرة فى انهيار الإمبراطورية الرومانية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع forbes.
كما تم الكشف عن سيراميك مطبخ صغير يشير إلى أن المساحة الموجودة تحت الأرض كانت تستخدم في السابق كحانة، وهناك أدلة أخرى داخل التخطيط المعمارى للمساحة لتقوية الافتراض.
وتم العثور على فرن بفتحة واسعة باتجاه زاوية الغرفة، مما يشير إلى أن المنطقة كانت تستخدم للترفيه عن الضيوف.
وتمكن علماء الآثار أيضًا من عزل مدخل قبو يُحفظ فيه الجعة والنبيذ حتى الآن، ولا يزال من غير الواضح متى تم استخدام هذه الطبقة بالضبط كمساحة تجمع جماعى، ولكن من الممكن أن تعود لمنتصف القرن الثامن عشر.
وكشفت مجموعة من العملات المعدنية البولندية والهنجارية التي تم العثور عليها أثناء الحفر أن المشروبات الكحولية تم شراؤها خلال تلك الفترة الزمنية.
