تمراليوم ذكرى ميلاد السير والتر سكوت، الروائى والكاتب المسرحى والشاعر الأسكتلندى، الذى لا تزال أعماله تقرأ فى العصر الحالى فى أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا، فهو كان أكثر الكتاب شعبية فى زمانه وكان الجمهور يتهافت بحماس على رواياته بمجرد خروجها من المطبعة، وخلال التقرير التالى نستعرض كل ما تريد معرفته عن الكاتب.
س / متى ولد السير والتر سكوت؟
ج / ولد السير والتر سكوت عام 1771 فى أدنبره عاصمة اسكتلندا وقبل أن يبلغ عامه الثانى أصابه داء الشلل وأفقده المقدرة على استعمال رجله اليمنى.
س / أين قضى طفولته؟
ج / أرسله والداه إلى منزل جده، حيث كان يقضى معظم أوقاته فى نزهات بين أحضان الطبيعة فنمت مقدرته الجسدية وتغلب على عاهته متفاديا أى تأثير سىء لها عليه.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / فى سن الثانية عشرة بدأ فى دراسة الكلاسيكيات فى جامعة إدنبرة وفى الحادية والعشرين أكمل سكوت دراسة المحاماة عن أبيه.
س / هل تزوج السير والتر سكوت؟
ج / سكوت من فتاة فرنسية تدعى شارلوت شاربنتيه، وهو فى سن السادسة والعشرين من عمره.
س / متى كتب أولى رواياته؟
ج / عام 1814 وضع روايته الأولى ويفرلى وأتبعها بعد ذلك بقليل بعدد من الكتب كان أهمها "دروب روى وجى مانرينج".
س / متى ذاعت شهرته ككاتب؟
ج / عندما كتب أشهر رواياته "ايفانهو" عام 1820م، وقد اشتهر وعرف بفضل هذه الرواية التاريخية الحديثة، فى نفس العام منح سكوت لقب سير.
س / ماذا لقب والتر سكوت؟
ج / أطلق عليه أبو الرواية الحديثة، عقب كتاباته لرواية "ايفانهو".
س / هل كان يعمل والتر سكوت عملا أخر غير الكتابة؟
ج / كان سكوت يشرف على شؤون أرضى يملكها على نهر التويد فى أبوتسفورد لكن نفقات أملاكه الواسعة كانت كثيرة وعام 1826 حين انهارت دار نشر يملك حصة كبيرة من أسهمها أصيب سكوت بالإفلاس، لذا عمل سكوت بقية حياته محاولا أن يفى ديونه الكثيرة فأنتج فى سنتين ستة كتب بينها كتاب حياة نابليون (كتاب) فى تسعة أجزاء.
س / هل استطاع استكمال مشواره فى الكتابة لسداد ديونه؟
ج / المجهود المضنى والمتواصل الذى بذله كان يفوق طاقته على الاحتمال فساءت صحته بسرعة وتوفى فى منزله فى ابتسفورد فى منطقة مليروز عام 1832 عن عمر يناهز واحد وستين عاما.