تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر الجزائرى الكبير مفدى زكريا، شاعر الثورة الجزائرية، ومؤلف النشيد الوطنى الجزائرى "قسما"، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 17 أغسطس من عام 1977م، ودفن فى مسقط رأسه ببنى يزقن ولاية غرداية، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة عن الشاعر خلال حياته.
س / متى ولد مفدى زكريا؟
ج / 12 جمادى الأولى 1326 هـ، لـ 12 يونيو 1908م، ببنى يزقن، أحد القصور السبع لوادى مزاب، بغرداية، فى جنوب الجزائر.
س / هل مفدى زكريا هو اسمه الحقيقى؟
ج / اسمه الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، لقبه زميل البعثة الميزابية والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدى"، فأصبح لقبه الأدبى مفدى زكريا.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / تلقّى دروسه الأولى فى القرآن ومبادئ اللغة العربية، بدأ تعليمه الأول بمدينة عنابة حيث كان والده يمارس التجارة بالمدينة، ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين العربية والفرنسية وتعلم بالمدرسة الخلدونية، ومدرسة العطارين درس فى جامعة الزيتونة فى تونس ونال شهادتها.
س / متى التحق بالعمل السياسى؟
ج / انضم إلى صفوف العمل السياسى والوطنى منذ أوائل الثلاثينات، كان مناضلاً نشيطاً فى صفوف جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين، وكان عضوا أساسيا فى حزب نجم شمال إفريقيا، وكان عضواً فى حزب الشعب، وكان عضواً فى حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية، وانضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطنى الجزائرى.
س / هل تعرض للسجن؟
ج / سجنته فرنسا مرات متتالية ثم فر منه سنة 1959م.
س / متى كتب أول قصائده؟
ج / كتب أول قصيدة "إلى الريفيّين" ونشرها فى جريدة "لسان الشعب" 6 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيتين، ثم فى الصحافة المصرية "اللواء"، و"الأخبار".
س / ما هى كواليس نشيده الوطنى قسما؟
ج / "قسمًا"، هو النشيد الوطنى الجزائرى، والذى بدأ اعتماده رسميًا عام 1963 أى بعد استقلال الجزائر عن فرنسا، والذى كتب كلماته مفدى زكريا، فى 25 أبريل 1956 وهو فى سجن سركاجى أحد أقدم وأشهر السجون الجزائرية كان يعرف بسجن برباروس.
س / من الذى لحن نشيده الوطنى الجزائرى قسما؟
ج / لحن قصيدته الموسيقار الكبير محمد فوزى.
س / ما هى أبرز أعمال مفدى زكريا؟
ج / تحت ظلال الزيتون "ديوان شعر" صدرت طبعته الأولى عام 1965م، واللهب المقدس "ديوان شعر" صدر فى الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى فى عام 1973م، ومن وحى الأطلس "ديوان شعر"، وإلياذة الجزائر "ديوان شعر"
