قدم فريق بحث دولى من جامعة ساسكاتشوان الكندية دراسة حديثة بأن الزيادة السريعة فى التنوع البيولوجى واحدة من حدثين رئيسيين من هذا القبيل على مدى 100 مليون سنة من 560 إلى 443 مليون سنة مضت، وتوافرت صورة تظهر محيطات الأرض القديمة والحياة فيها، وذلك بحسب ما ذكر موقعastrobiology
وقال عالم الأحياء القديمة في الولايات المتحدة لويس بواتوا، "يمكننا أن نرى من آثار الحفريات والمسارات والممرات، والفتحات، والجحور التي خلفتها الحيوانات أن هذه البيئة الخاصة من قاع المحيط، في الخارج، كانت بمثابة" بوتقة "للحياة"، مضيفا أن البحث هو تتويج لأكثر من 20 عامًا من العمل، وفحص والفريق مئات التكوينات الصخرية في مواقع عبر كل قارة.
وأضاف باتوا "من خلال دراسة أحافير الجسم، الأصداف والدرعيات وعظام الكائنات البحرية القديمة" يمكننا الآن أن نقول بثقة إن هذه الأحداث تنعكس أيضًا فى سجل الحفريات الأثرية الذى يكشف عن عمل تلك المخلوقات الرخوة التي تتعفن أنسجتها اللحمية بسرعة كبيرة ولذلك نادرًا ما يتم حفظها".
ولأول مرة أظهر الفريق دليلاً على أن الحيوانات تعمل بنشاط على "هندسة" نظامها البيئي من خلال بناء جحور وفيرة ومتنوعة في قاع محيطات العصر القديم.