فى محاولة لتشجيع الشباب على القراءة، أقامت مدينة الخبر السعودية فعاليتها السنوية "اقرأ"، التى يتعرف من خلالها عشرات الأطفال على الكتب والمؤلفين والأدباء، ويأتى البرنامج فى إطار مبادرة من مركز الملك عبدالعزيز الثقافى العالمى "إثراء" ويهدف إلى تشجيع ودعم الأطفال فى المملكة.
يستمتع الأطفال، وكذلك الكبار، بسلسلة من الفعاليات الثقافية المتعلقة بالقراءة. ويجرى تشجيعهم على كتابة النصوص الأدبية ومشاركتها مع الآخرين.
وتحدث بعض المشاركين والحاضرين عن انطباعاتهم إزاء الملتقى، حسب ما ذكر وام 24،وقال يوسف التاروتي، أحد المشاركين فى مسابقة أقرأ الوطنية "أنا استفدت من مسابقة أقرأ، لم يعد وقتى فارغاً، تعرفت على الكثيرين، توسعت مداركي".
من جهته قال باسم مصباح، وهو مشارك آخر فى الملتقى، شعورى نحو المسابقة شعور جميل، أشعر بمتعة، وأحلم أن أصبح أيضاً كاتب.
ويشمل الملتقى ورش عمل ومحاضرات وعروض أفلام وعروضا مسرحية. وفى الذكرى السادسة لتأسيسه، يتنافس المشاركون على الفوز بجائزة "قارئ العام" حيث يتم تشجيعهم على إرسال المراجعات النقدية وعروض الكتب.
وتحدث أمين مكتبة إثراء والمشرف العام على مسابقة اقرأ الوطنية، طارق الخواخى، عن أهمية المناسبة وثراء الملتقى والأمل الذى يبنيه الوطن على شبابه فى بناء المستقبل.
وقال: نسبة الشباب فى المملكة العربية السعودية نسبة كبيرة جداً، هؤلاء الشباب بدون شك الجميع ينظر إليهم أنهم رهان المستقبل، هذا الدعم فى هذا السن المبكرة غالباً ما يدفع هؤلاء الشباب إلى أن يكوِنوا فكرة جيدة عن خدمة الوطن وتقديم أفضل ما لديهم، هؤلاء الشباب هم مشاريع"كتاب، أطباء، محامين، مهندسين"، وأعتقد أن كل واحد من هؤلاء الشباب سيبنى حجراً فى بناء صرح هذا الوطن بشكل عام.
وقالت خديجة السالم، وهى مشاركة فى مسابقة أقرأ الوطنية "عندما نتحدث عن كتاب فإننا نتحدث عن كم من المعرفة ولكننا عندما نتحدث عن ملتقى إثرائى فهنا نتحدث عن مشاركة عقولنا مع عقول الآخرين، تبادل وجهات النظر، فإننا حينها نجمع عقولهم إلى عقولنا مما ينجم عنه كم من المعرفة أكبر مما لو قرأنا عشرة كتب أخرى".