تعرضت لوحة زيتية من القرن التاسع عشر، للسرقة من فرنسا التى احتلها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، فى محاولة لتعقب أصحابها الشرعيين بعد أن أعادها ابن الجندى الألمانى الذى أمر بأخذها، وبعد 76 عامًا فى ألمانيا، عاد العمل الفنى الصغير بدون عنوان للرسام الفرنسى نيكولاس روسو إلى فرنسا وعرضه فى المركز العالمى للسلام والحرية وحقوق الإنسان فى بلدة فردان الشمالية الشرقية.
بجانب اللوحة وضعت لافتة تتضمن الأتى: "إذا تعرفت على المناظر الطبيعية أو كان لديك أى معلومات حول هذه اللوحة، سنكون ممتنين لو سمحت لنا بإعلامنا، جاء ذلك بحسب ما ذكرموقع "الجارديان" البريطانى.
ويشار إلى أن على مدار الأسبوعين الماضيين، كانت اللوحة معلقة فى بهو المركز الذى يستقبل 60 ألف زائر سنويًا على أمل أن تثير ذاكرة شخص ما وتعيد اللوحة إلى أصحابها أو ورثتهم.
قال فيليب هانش مدير المركز، "أردنا أن يكون متاحًا للزوار على الفور عند دخولهم مجانًا، هناك فخر وعاطفة، وكثير من السعادة، ولكن هناك أيضًا مسؤولية."
اللوحة الفنية تصور شخض يجلس على ضفة نهر تحت سماء ملبدة بالغيوم، وتحيط به أشجار عالية ويوجد قرية على بعد، كان روسو الفنان صاحب اللوحة عضوًا فى مدرسة باربيزون للرسامين، الذين اعتنقوا المذهب الطبيعى فى الفن.