قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، زيادة قيمة جوائز مسابقة الصوت الذهبى وتحويلها إلى مشروع ثقافي قومى لاكتشاف وصقل المواهب الواعدة فى مختلف مجالات الإبداع، يطوف محافظات مصر، وذلك من خلال بروتوكول تعاون بين كل من صندوق التنمية الثقافية ودار الأوبرا المصرية والهيئة العامة لقصور الثقافة.
وقالت عبد الدايم، إن البروتوكول يأتي تجسيدا للتكامل بين قطاعات الوزارة بما يحقق الصالح العام ، وأضافت أن تحويل المسابقة إلى مشروع قومي يبرز الإستراتيجية الخاصة بتحقيق العدالة الثقافية ، مشيرة أن مصر غنية بالمواهب الإبداعية التي تعد احد وسائل الحفاظ على الهوية .
ومسابقة "الصوت الذهبي" أسسها الراحل القدير محسن فاروق، وأطلقتها وزارة الثقافة، ممثلة فى قطاع صندوق التنمية، وتهدف إلي اكتشاف ورعاية شباب الموهوبين في مجال الغناء حتى سن 30 سنة .
يذكر أن المرحلة الأولى من التصفيات قد أقيمت فى أواخر فبراير الماضى، ثم المرحلة الثانية من المسابقة والتى أقيمت عبر الإنترنت، حيث بلغ عدد المواهب المتأهلة خلالها 49 من وسط 120 متسابقا من محافظات: شمال سيناء، أسيوط، المنيا، الأقصر، المنوفية، دمياط، الغربية،البحيرة، دمياط، الدقهلية، الغربية والقليوبية، إضافة إلى القاهرة والجيزة، كما تم إعفاء المشاركين من المحافظات الحدودية وجنوب الصعيد من سداد رسوم الاشتراك ، وخلال المرحلة الثالثة بدأت الدكتورة إيمان مصطفى، أستاذ الغناء بالكونسرفتوار والفنان الدكتور مصطفى النجدى تدريب خمسة عشر موهبة جديدة ممن اجتازوا اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة من المسابقة، لتحديد المراكز العشر الأولى، حيث يقدم صندوق التنمية للفائزين منح دراسية ببيت الغناء العربى بالإضافة إلى مبالغ مالية للمراكز الأولى.