تعد جائحة كورونا ظرفا مختلفا فى التاريخ الحديث، وحصل سكان مقاطعة ألاتشوا على فرصة لإظهار كيفية تعاملهم مع التغييرات، ويقوم متحف ماثيسون للتاريخ فى فلوريدا بأمريكا بجمع الصور والأعمال الفنية والذكريات الأخرى التى ابتكرها الناس أثناء الوباء، من اللوحات إلى الأقنعة الإبداعية إلى الهوايات الجديدة.
ويسمح أرشيف المجتمع للمقيمين بمشاركة كيفية تعاملهم مع ضغوط الوباء، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع .wcjb
وجدير بالذكر، جمع المتحف التاريخى لأوراهورو، وهى بلدة صغيرة فى هوكايدو، مجموعة صغيرة من العناصر التى تعكس كيف كانت الحياة للناس فى المنطقة أثناء الوباء.
ويضم كتالوج المعرض وثائق توضح للأطفال كيفية التحضير للتدريس عبر الإنترنت، وتعليمات لصنع قناع وجه منزلى الصنع، وقوائم طعام جاهزة، وأقنعة للوجه، ونصائح لحضور جنازة، ونشرة من ضريح دينى تعلن عن إلغاء مهرجان صيفى.
قال ماكوتو موشيدا، أمين المعرض: "إننى مفتون بكيفية إيصال الأشياء التى كانت يستخدمها الناس كل خلا جائحة كورونا، وتوفر هذه الأشياء طريقة ممتازة لأرشفة التاريخ بدقة".
وأوضح ماكوت موشيدا أن الإنفلونزا الإسبانية ضربت اليابان عام 1918 ، لكن لم يتبق سوى القليل من الأدلة على شكل الحياة فى ذلك الوقت.