وجه عدد كبير من المثقفين نداء إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وإلى الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد الكتاب، مطالبين بسرعة إنقاذ الشاعر الكبير أمجد ريان، بعد تعرضه لأزمة صحية.
من جانبه كتب الدكتور محمد عبد الباسط عيد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أمجد ريان ليس شاعراً عاديا، فسيرة حياته تختزل الجانب الأكثر تأثيرا وصخبا فى مسيرة الشعر العربى فى العقود الأخيرة، كما أن أمجد ريان ليس إنسانا عاديا، فهو رفيع الخلق، عظيم الترفع، شديد التقدير لكل التجارب الشعرية الشابة، يشجع هذا ويحنو على ذاك إلى حد المبالغة أحياناً.
وأضاف الدكتور محمد عبد الباسط عيد شاهدته أول مرة وأنا شاب صغير، يتحدث فى التليفزيون، غارقا فى غابة من الكتب، بشاربه المميز، يقرأ قصائده، ويتحدث بحب وإجلال عن تجارب جيله، والجيل الذى سبقه، ودارت الأيام دورتها وصرت صديقا لهذا الشاعر الكبير، والإنسان النبيل... سلامتك يا أنبل الناس.
وقالت الكاتبة صفاء عبد المنعم، أيها الأصدقاء، رئيس اتحاد الكتاب، السيدة الفاضلة وزيرة الثقافة، الشاعر الكبير أمجد ريان مريض وزوجته تسثغيت، اسمعوا صوتها أرجوكم.
وكتب الشاعر محمود خير الله، أنقذوا الشاعر الكبير أمجد ريان، فقد أصبح اليوم بحاجة عاجلة إلى إنقاذ حياته بعد التدهور الصحى الذى فاجأه مؤخراً، ووفقاً لمكالمة هاتفية مع زوجته قبل قليل، فإن المطلب العاجل لأسرته يا وزيرة الثقافة هو نقله فوراً إلى مستشفى كبير يمنحه الرعاية الطبية الكاملة.. كما أرجو من أعضاء اتحاد الكتاب سرعة التحرك لإنقاذ الشاعر الكبير.
أمجد ريان شاعر كبير من شعراء السبعينيات ومن إصداراته (أغنيات حب للأرض عام 1972، الخضراء 1978، لا حدّ للصباح 1991، أيها الطفل الجميل اضرب 1990، أمسّ كائنا 1991).