يحتفى مؤشر البحث العالمى جوجل بالكاتب الفرنسى الشهير الكسندر دوما(1802 – 1870) و المعروف بروايته الشهيرة "الكونت دى مونت كريستو" التى تحولت مع الوقت إلى أيقونة كبرى نقلت عنها جميع الثقافات.
والكونت دى مونت كريستو رواية كتبها ألكسندر دوما بالتعاون مع أوجست ماكيه، أكملت فى 1844، وهى قصة مستوحاة جزئياً من أحداث حقيقية، كانت الرواية المصرية القديمة (الملاح التائه) لها أثر كبير فى هذه الرواية، وهى حكاية أحد أعمال الأدب المصرى القديم التى ترجع لعصر الدولة الوسطى فى مصر القديمة، والتى تدور حول رحلة إلى "مناجم الملك"، البردية، والقصة محفوظة فى المتحف الإمبراطورى فى سان بطرسبرج، وليس هناك معلومات حول المكان الأصلى التى تم العثور عليها فيه.
وتدور الرواية فى 4 فبراير 1844، أى فى بداية حكم لويس الثامن عشر، ويوم مغادرة نابليون بونابرت لجزيرة إلبا، حيث إدومند دونتيس وهو شاب بحار فى الـ 19 من عمره، وهو بمثابة الرجل الثانى على السفينة "فرعون"، وصل لمارسيليا ليخطب فى اليوم الثانى حبيبته مرسيدس. لكن خانه اثنان من أصدقائه الغيورين. وحُكم عليه كمتآمر مع نابليون بونابرت، وتم سجنه فى سجن قصر شاتوديف قُبالة مارسيليا. انتابته حالة من اليأس فى البداية وبعد ذلك التقى زميله الأب فاريا، واستطاع الفرار فى النهاية والاستيلاء على كنز كان الأب فاريا قد خبأه وتركه فى جزيرة مونت كريستو، أصبح غنى وذو سلطة وبدأ رحلته فى الانتقام المنهجى ممن كانوا السبب فى سجنه.