تمثال فينوس دى ميلو هو واحد من أبرز المنحوتات الفنية فى العالم، والموجود حاليا فى متحف اللوفر، وفينوس القادمة من الأساطير، هى إلهة الحب والجمال والرغبة والجنس والخصوبة والرخاء والنصر لدى الرومان واسمها فى اليونانية الإلهة أفروديت.
وحسب تقرير عن التمثيل نشر فى أحد المواقع فإن التمثال يعرف أحيانا باسم أفروديت الميلوسى، وهو من أشهر التماثيل الكلاسيكية القديمة المنحوتة من الرخام، سمى نسبة الى المكان الذى نحت فيه، إميلوس، وهى إحدى جزر اليونان.
اكتشف التمثال فى عام 1820 من أحد المزارعين اليونانيين داخل أحد الكهوف، وكان التمثال مكسوراً إلى نصفين، مفقود الذراع وبدون قاعدته، اشترى التمثال ضابط بحرية فرنسى لصالح السفير الفرنسى فى تركيا الذى أهداه إلى الحكومة الفرنسية تشجيعاً أو تعويضاً لها على فقدان فرنسا لتمثال آخر لفينوس، فأرجعته فرنسا إلى فلورنسا فى عام 1815 ويقال أنه تمثال سلبه نابليون من إيطاليا خلال إغارته عليها.
وإحدى الروايات تعتقد أن إحدى الذراعين المفقودتين كانت تمسك بالغطاء المخملى الذى يغطى نصفها الأسفل بينما تمسك اليد الثانية بمرآة تتأمل فيها فينوس جمالها، لكن أغلب الروايات تذكر أن بجانب التمثال اكتشف يد ممسكة بتفاحة لربما أنها التفاحة التى أعطاها باريس إلى أفروديت (فينوس).