كشف المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة عاطف مفتاح، اليوم تفاصيل أول (براند مصرى) من إنتاج المتحف.
وأشار المشرف العام، إلى تصنيع منتجات يدوية تحاكى الأبعاد الحقيقية للقطع الأثرية بنفس الطريقة المتبعة فى التصنيع عند المصرى القديم، مع إضافة شعار المتحف (براند) من إنتاج مركز الحرف والفنون اليدوية بالمتحف، وبذلك يكون المتحف الكبير هو أول متحف مصرى له منتجات خاصة به تحمل اسمه، أسوة بما هو معمول به فى المتاحف العالمية.
وأكد مفتاح أن ذلك يأتى ضمن خطة المتحف عند افتتاحه، حيث سيتم تنظيم سلسلة من ورش العمل والبرامج الفنية داخل مركز الحرف والفنون اليدوية فى إطار حرص المتحف على خلق الانتماء للهوية والشخصية المصرية، ورفع الوعى بقيمة الموروثات الثقافية وإحياء التراث، انطلاقا من أهمية تشجيع وإبراز دور المواهب الشابة وتقديم الدعم لها.
وأوضح أنه تحمس لتلك الفكرة الشابة عند لقائه مع الفنان التشكيلى ربيع محمد فى مارس 2019، حيث عرض عليه بعض نماذج من الحلى المصنوعة يدويا، لافت إلى أنه اقترح أن يكون تنفيذ تلك المنتجات على نحو أدق من الحرفية والمهارة، وذلك بمحاكاة الأبعاد الحقيقية للقطع التى يقع الاختيار على تنفيذها، وبنفس الطريقة المتبعة فى التصنيع عند المصرى القديم مع إضافة شعار المتحف.
ولفت إلى أنه تم عرض بعض نماذج الحلى المصنعة يدويا على مجلس إدارة المتحف المصرى الكبير، منتصف العام الماضي، بعد الالتزام بتنفيذ المقترحات السابقة، حيث لاقت الفكرة والنماذج المصنعة ومستوى إتقان المنتجات الاستحسان والترحيب الكاملين من كافة الأعضاء.
وأشار إلى أنه تم الكشف عن تلك الفكرة - خلال الزيارة الأخيرة للأمين العام لمنظمة السياحة العالمية للمتحف - والذى أبدى إعجابه الشديد بالمنتجات المصنوعة من النحاس المطلى بالذهب، والمطعم بالأحجار الكريمة، حيث اختار واحدة من هذه الهدايا وكانت على شكل زهرة اللوتس، ليهديها لزوجته؛ كدليل على جمال وجودة هذه المنتجات المتحفية المصرية.