أعلنت هيئة السياحة بجزيرة مالطا عن تدشين متحف افتراضى تحت الماء للتعرف على عالم البحار الفريد بالجزيرة، وأوضحت الهيئة أن "المتحف الافتراضى: تحت الماء مالطا" الجديد يتيح للزوار فرصة التعرف على حطام السفن والطائرات، التى غرقت منذ نحو 80 عاماً، أغلبها فى حقبة الحرب العالمية الثانية.
يذكر أنه، مؤخرًا، اكتشف الباحثون فى مالطا أسس معبد رومانى مخفيا تحت مزرعة، والذى يقع Tas-Sil على الساحل الجنوبى لجزيرة مالطا، فهو موقع دينى رئيسى تم احتلاله لأكثر من أربعة آلاف عام - من العصر الحجرى إلى العصور الوسطى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
يعتقد أن هذه كانت مواقع حج رئيسية جذبت المؤمنين من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، كما تم بناء معبد روماني شهير في الموقع، لكن لم يبق منه سوى القليل.
انهارت مزرعة تعود للقرن الثامن عشر فى الموقع جزئياً وكان الخبراء يعيدون ترميمها على مدى أربعة أسابيع، وقام متخصصون من جامعة مالطا بالتحقيق فى المنطقة المحيطة بالمزرعة لتحديد ما إذا كان لديها أية إمكانات أثرية لأنها مجاورة للعديد من الآثار التاريخية.
وقال ديفيد كاردونا، أمين المعرض لصحيفة تايمز أوف مالطا، إنه تم بناء المزرعة على زاوية من المعابد، لذا فإن فرصة العثور على بقايا فى الموقع كانت دائمًا عالية جدًا، ولكن لم يتم التحقيق فيها بدقة.