تم التعامل مع لوحة صغيرة تصور رجلا عجوزا حزينا مرهقا على أنها لا تمت بصلة للفنان العالمى رامبرانت أى"مزيفة" وتم إرسالها إلى قبو المتحف، لكن مؤخرا سوف تشارك فى معرض فنى، فما القصة؟
ويعرض متحف "أشموليان" فى أكسفورد هذا الأسبوع اللوحة المسماة "الرجل الملتحى" والتى تعود لـ 1630، وفى عام 1981 تم رفض اللوحة من قبل مشروع البحث عن لوحات "رامبرانت"، وهو المرجع العالمى الرائد فى مجال الفنان الذى له الكلمة الأخيرة، لقد رأوها وقرروا أنها ليست لوحة رامبرانت"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع الجارديان البريطانى.
وقال آن فان كامب، أمين أشموليان لفن شمال أوروبا، قد تكون لوحة مقلدة بأسلوب رامبرانت ومن المحتمل أنها صُنعت قبل نهاية القرن السابع عشر، لذلك لم ترسم اللوحة فى حياة رامبرانت."
وانضم فان كامب إلى المتحف فى عام 2015 وأصبح على دراية باللوحة التى لا أحد يريد التحدث عنها لأنها مزيفة".
وسرعان ما طُلب من فان كامب المساعدة فى تنظيم معرض يونج رامبرانت الكبير، والذى افتتح فى المتحف فى فبراير الماضى قبل أن يغلق فى مارس 2020، وحاليا أعيد افتتاح معرض أشموليان ويونج رامبرانت في 10 أغسطس الجارى.
قال فان كامب إن جميع الأبحاث تشير إلى أن اللجنة على الأقل من ورشة رامبرانت، وستتبع المزيد من التحقيقات لتحديد ما إذا كان هناك دليل على يد رامبرانت فى العمل.