كشف الإعلامى أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق عن اختفاء كأس الأمم الأفريقية من خزينة اتحاد الكرة، التى احتفطت بها مصر، وتم البحث عنها ولا أحد يعلم مكانها حتى الآن، بعد رغبة اللجنة الخماسية فى عمل متحف بمقر الجبلاية ووضع كأس الأمم الأفريقية وقمصان المنتخب به لكنهم فوجئوا بعدم وجود الكأس.
وبحسب الموقع الرسمى للاتحاد المصرى لكرة القدم، كانت أول كأس لبطولة أمم أفريقيا مصنوعة من الفضة، وتشبه فى شكلها كأس إنجلترا، وكانت تحمل اسم عيد العزيز عبد الله سالم، وهو أول رئيس للاتحاد الأفريقى لكرة القدم. ورفع المنتخب المصرى هذه الكأس بعد فوزه بأول نسختين من البطولة.
واستمر استخدام هذه الكأس حتى عام 1978، عندما سمح الكاف لغانا بالاحتفاظ بها بعد تحقيق البطولة للمرة الثالثة فى تاريخها، ثم قرر الاتحاد إصدار تصميم جديد للكأس وأطلق عليها كأس الوحدة الأفريقية.
وكانت مصر أول دولة ترفع الكأس فى عام 1957 ودافعت عنها فى عام 1959 باسم الجمهورية العربية المتحدة، لكنها كانت غانا التى أخذت الكأس بشكل دائم كأول الفائز ثلاث مرات فى عام 1978 (1963، 1965 و 1978). وكانت إثيوبيا والسودان والكونغو وزائير والمغرب بعض الفرق الأخرى التى رفعت الكأس.
كأس الوحدة الأفريقية كانت مصنوعة أيضاً من الفضة، وكانت تأخذ شكلاً إسطوانياً مرسوم عليه خريطة القارة، وكان المنتخب النيجيرى هو أول من يحمل هذه الكأس، كما حمله المنتخب المصرى بعد فوزه بالبطولة فى عامى 1986 و1998.
وكانت مصر والكاميرون ونيجيريا قد رفعوا الكأس الوحدة الأفريقية مرتين، وواجهت نيجيريا والكاميرون كل منهما الآخر فى المباراة النهائية، ولجآ إلى ركلات الترجيح لتحديد أصحاب الكأس الدائم لهذه الجائزة مع الكاميرون نيجيريا يتجه لرفع الكأس للمرة الثالثة.
وفى 25 سبتمبر 2001، كشف الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (كاف) عن الشكل الجديد لكأس أمم أفريقيا، وهو ثالث تصميم لكأس البطولة منذ انطلاقها فى عام 1957.
وتم إصدار النسخة الثالثة من الكأس، المصنوعة من الذهب، بعد احتفاظ الكاميرون بالكأس الثانية عقب تحقيقها اللقب الثالث فى تاريخها عام 2000، وفازت الكاميرون بالبطولة مرة أخرى فى 2001، لتصبح أول منتخب يحمل الكأس الجديدة، وكانت المنتخب التونسى هو ثانى منتخب يحمل الكأس بعد فوزه بالبطولة فى 2004، ثم فازت مصر بالبطولة فى 2006، و2008 و2010، خلافا الفائزين السابقين لم تحتفظ مصر بالكأس وقدمت لمصر نسخة مماثلة كاملة للاحتفاظ بها.