اغتيال مودود بن التونتكين أمير الموصل فى صحن مسجد دمشق الكبير.. كيف حدث ذلك؟

مودود بن التونتكين هو من الشخصيات التى التاريخية التى حاربت الصليبيين، كان يرأس مدينة الموصل، واليوم تمر ذكرى اغتياله فى صحن الجامع الأموى بمدينة دمشق، فى 5 سبتمبر من عام 1113م، فما الذى حدث؟ دخل مودود بن التونتكين مدينة دمشق فى 507هـ ــ سبتمبر 1113م، عازمًا أن يبقى فيها فصل الشتاء، ليستغل هذه الفترة فى تجميع جيوش جديدة والاستعداد لمواجهة جديدة مع الصليبيين، ودخل إلى مسجد دمشق الكبير هو والأمير أبو منصور ظاهر الدين طغتكين المشهور باسم طغتكين أتابك، وهو أتابك وقائد عسكرى ومؤسس حكومة البوريين الذين حكموا دمشق ضمن الدولة السلجوقية، لأداء الجمعة الأخيرة فى شهر ربيع الآخر سنة "507هـ". ويقول كتاب "الكامل فى التاريخ" لابن الأثير: فلما فرغوا من الصلاة وخرج إلى صحن الجامع، ويده فى يد طغتكين وثب عليه باطنى فضربه فجرحه أربع جراحات وقتل الباطنى وأخذ رأسه فلم يعرفه أحد فأحرق، وكان مودود صائما فحمل إلى دار طغتكين واجتهد به ليفطر فلم يفعل وقال لا لقيت الله إلا صائما فمات من يومه رحمه الله فقيل إن الباطنية بالشام خافوه وقتلوه وقيل بل خافه طغتكين فوضع عليه من قتله.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;