قال القاص الكبير سعيد الكفرواى، إنه يؤيد قرار ألمانيا بتصنيف الإسلاموفوبيا كجرائم للكراهية، لكنه من جهة أخرى يتخوف من أن يزيد هذا القرار من العنف ضد المسلمين المقمين فى الغرب، ويعطى شرعية للجماعات العنصرية بممارسة الاعتداء على المسلمين، مضيفا أنه يتمنى أن يصدر قرار دولى ضد العنصرية والصهيونية، والجماعات المهمشة فى أحياء أوروبا، واضطهاد الزنوج فى الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك تعقيبا على اعتزام الحكومة الألمانية اتخاذ قرار يقضى بتصنيف جرائم الإسلاموفوبيا، وجرائم الكراهية ذات الدوافع السياسية، تحت مسمى واحد، وذلك خلال مؤتمر يجمع وزراء داخلية الولايات الألمانية فى شهر يونيو المقبل.
وأضاف "الكفرواى" فى تصريحات لـــ"انفراد" أن إقدام ألمانيا على مثل هذا القرار، يفتح الباب أمام دول الاتحاد الأوروبى باتخاذ قرارات مشابهة، لنفوذ ألمانيا فى السوق الأوروبية المشتركة، لافتا إلى أن هذا القرار إذا لم يتم تطبيقه بشكل سليم سيكون بمثابة كيل بمكيالين، وهناك اتجاهات فى العالم أكثر عدوانا فى العالم ولم تتم إدانتها، مثل الصهيونية والعنصرية واضطهاد الأقليات، ولم يصدر أى قرار بهذا الشأن.