تضامنت دور المزادات العالمية والمتخصصة فى بيع الآثار واللوحات الفنية والأعمال النادرة والوثائق وكل ما يتعلق بالقرون القديمة، مع اليونسكو، والشرطة الدولية والمنظمة العالمية للملكية الذهنية، ووزارة الأمن الداخلى فى الولايات المتحدة وسكوتلاند يارد البريطانية، من أجل الحفاظ على التراث السورى والآثار المهربة بعد تدمير داعش لمواقعها.
فقد أعلنت دارا المزادات "سوثبى" و"كريستى"، أنهما لن يعرضا ولن يتورطا فى بيع الآثار السورية التى سرقها الإرهابيون، بعد تدمير داعش للمدينة الأثرية تدمر، ولن تبيعا التحف الأثرية المسروقة.
يذكر أن "داعش" يسيطر حاليا على 100 ألف أثر تاريخى، منهم تسعة آثار كانت مدرجة فى قائمة التراث العالمى، وأن التنظيم الإرهابى يحقق ربح من بيع هذه الآثار حوالى 200 مليون دولار سنوياً، تبعاً لبيان أصدره المندوب الدائم لروسيا فى منظمة الأمم المتحدة فيتالى تشوركين، شهر أبريل الماضى.