وصف الروائى والمفكر السياسى عمار على حسن، سعى بعض علماء الأزهر لتكوين أمانة للتقريب بين أتباع المذاهب الإسلامية (السنى - الشيعى - الأباضى) خطوة مهمة، من شأنها تساهم، ولو بقدر قليل، فى وأد الفتنة السياسية الحالية والتى تلبس لبوسا دينيا.
وأضاف "عمار" فى تصريح لـ"انفراد" أن هذا المسلك ليس جديدا على بعض الأزهريين، فالشيخ شلتوت سبق أن تبنى مثل هذه المبادرات، وقطع فيه شوطا لكن جهده توقف، وإن كان الأزهر لا يزال يدرس المذهب الاثنى عشرى.
وطالب الروائى والمفكر السياسى، القائمين على هذا الجهد بأن ينسقوا مع مشيخة الأزهر، حتى لا توضع العراقيل أمامهم، مضيفا "إذا رفضت الأزهر رسميا مباركة هذه الخطوة فليس معنى هذا التخلى عنها وهجرها، لكن يجب الانفتاح على المجتمع الثقافى والسياسى لمساندتها".
وأكد أن كل من يرفض هذا الطريق هو يعمل، بقصد أو بغير قصد، فى سبيل خدمة من يريدون أن يفتحوا باب الصراع الدينى فى المنطقة من أجل تدميرها.