قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة إن المبادرات التى تقدم للتقريب بين السنة والشيعة تعتبر خطوة إيجابية وضرورية فى هذه المرحلة، وذلك فى محاولة لتفادى الكوارث التى تحل بالأمة الإسلامية والعربية والتى هى فى أساسها صراع طائفى ودينى، مضيفا أن المبادرة تستحق التأييد والشكر والتقدير والاحترام.
جاء ذلك تعقيبا على استعداد مجموعة من رجال الدين بالأزهر الشريف لتأسيس كيان دينى للتقريب بين السنة والشيعة، ولمعالجة الطائفية المجتمعية للمسلمين، وسد تقسيم المنطقة إلى كيانات وتحويل الصراع العرابى الإسرائيلى إلى صراعات مذهبية بين المسلمين.
وأكد "أبو سنة" فى تصريحات لـ"انفراد" ضرورة تبنى الحكومات والدول العربية لمثل هذه المبادرات والكيانات التى تهدف للم الشمل بين الطوائف الدينية ونبذ الصراع الدينى، ولا يقتصر على رجال الدين والعلم والمثقفين بل يجب أن تنهض بها السلطة والأنظمة الحاكمة العربية لوأد الفتنة بين المذاهب.
وأضاف الشاعر إبراهيم أبو سنة، أنه يجب بث قيم المصالحة والمسامحة والتآلف بين المذاهب الدينية والتى جلبت على الدول العربية الكوارث والصراعات، مشيرا إلى أن أى صراع دينى لا نهاية له ولم يتحمله أحد وسيقضى على الجميع، ويمكن التصدى له بالأصوات العاقلة بتوحيد الرؤية والعمل على التنمية والتخلص من الماضى البغيض من الظلم والطغيان أو الاستبداد الذى خلفه الاستعمار .