تعرضت الكاتبة "جى كا رولينج" المؤلفة الشهيرة لروايات هارى بوتر للنقد، مؤخرا، وظهر ذلك بشكل واضح فى رد الفعل على روايتها الجديدة "الدم المضطرب" التى نشرتها تحت اسم مستعمار وهو "روبرت جالبريث"، وتركز الرواية على اختفاء امرأة يعتقد أنها كانت ضحية "دينيس كريد" قاتل مخنث،وتقود هذه الرواية القراء لعدم الثقة للرجال الذين يرتدون ملابس نسائية.
وسبق وتعرضت "رولينج" للكثير من الانتقادات فى وقت سابق عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بسبب آرائها المثيرة للجدل عن المتحولين جنسياً، حيث إن البعض قال إنها وصفتهم بالأشرار، على الرغم من الدراسات التى تظهر أن المتحولين جنسياً يواجهون معدلات عالية من المضايقات والعنف.
وبعد وقت قصير من رد الفعل العنيف على تلك التعليقات، نشرت رولينج مقالًا مطولًا على موقعها الشخصى على الإنترنت تطرح فيه عددًا من الادعاءات غير الدقيقة حول مجتمع المتحولين جنسيًا لأنها كانت "قلقة بشأن نشاط المتحولين الجدد".
واضطرت رولينج للدفاع عن نفسها فى مقال نشرته يوم الأربعاء، وقالت إن من حقها الحديث عن قضايا المتحولين جنسيا دون خوف من الإساءة إليهم، وفسرت الأبحاث التى قامت بها ومعتقداتها بشأن قضايا المتحولين وقلقها على حقوق النساء. قالت إن بعض أسباب اهتمامها بالأمر مهنية لكن بعضها مرتبط بتجربة شخصية.
وكتبت تقول: "أنا تحت الأضواء منذ أكثر من عشرين عاما ولم أتحدث يوميا علنا عن أننى تعرضت شخصيا لعنف زوجي ولاعتداء جنسى. لا لأننى أخجل من كونى تعرضت لهذه الأمور بل لأن التحدث عنها مجددا وتذكرها يخلف صدمة، وأنا حريصة على حماية ابنتى من زواجى الأول".