أعلنت مؤسسة سميثسونيان أن المتحف الوطنى للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية، فى واشنطن سيعاد افتتاحه للجمهور يوم الجمعة، وهو واحد من أربعة متاحف تابعة لمؤسسة سميثسونيان، تشارك فى المرحلة الأخيرة من إعادة الافتتاح.
بالنسبة للمتحف المكرس لسرد قصة الأمريكيين الأفارقة لجميع الأمريكيين، تأتى إعادة الافتتاح بعد أشهر قليلة من بدء فصل جديد فى تاريخ الأمة، وتم إغلاق المتحف فى مارس وسط الوباء، ومنذ ذلك الحين اندلعت الأمة فى احتجاجات العدالة الاجتماعية التي تناولت العنصرية وعنف الشرطة بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة فى مايو، ستعطى الاحتجاجات المتحف فصلاً جديدًا فى سرده، جاء ذلك بحسب ما ذكره موقع نيويورك تايمز.
وقال Lonnie G. Bunch III، أمين معهد سميثسونيان الذى كان المدير المؤسس للمتحف، إنه بالتأكيد أمريكا المتغيرة، لا يزال دورها كما هو، وهو إعطاء العالم مكانًا يمكنه فيه مواجهة الحقائق غير المريحة وربما العثور على بعض الأمل.
وأوضح أن المؤسسات الثقافية لها دور أكبر تلعبه فى اللحظة التاريخية الحالية، حيث تساعد الناس على العثور على الجمال والفهم، وقال بانش في مقابلة: "لكن ما يتعين عليهم فعله حقًا هو مساعدة الناس على إيجاد الأمل، وهو ما يفعله المتحف الأفريقى الأمريكى، لأن القصة التى يرويها هى فكرة أنه يمكن جعل أمريكا أفضل".