قال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور هشام عزمى، خلال استقبال الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، السفير خوسيه أوكتابيو تريب سفير المكسيك فى القاهرة، والسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية: "إن هذا اللقاء يدشن مبادرة جديدة واعدة من مبادرات وزارة الثقافة التى دأبت على تقديمها فى الفترة الأخيرة قطاعات وهيئات الوزارة المختلفة تحت مظلة المبادرة الأم (الثقافة بين إيديك)، التى أطلقتها وزيرة الثقافة منذ أشهر خلت وتواكبت مع بدايات انتشار جائحة كورونا"، معلنًا أن تلك المبادرة قد انطلقت من قطاع العلاقات الثقافية الخارجية واحتضنها المجلس الأعلى للثقافة ورعتها ودعمتها الوزيرة، وتم التنسيق فيها مع المنسقين بوزارة الخارجية.
وتهدف المبادرة الجديدة "علاقات ثقافية" إلى إلقاء الضوء على الجوانب الثقافية للعلاقات القائمة بين مصر وشعوب العالم المختلفة، وذلك من خلال استضافة سفراء تلك الدول للتعريف بثقافة دولهم، وكذلك مجموعة من الضيوف المهتمين بثقافة هذه الدول للتركيز على العلاقات والروابط الثقافية التى جمعتها بمصر على مدار التاريخ، وبهذه الكيفية تسعى المبادرة إلى أن تقدم للجمهور المصرى رصيدًا متميزًا ومهمًّا من صور التواصل والتبادل الثقافى بين مصر ودول العالم المختلفة، والذى قد يكون غائبًا فى بعض الأحيان.
وأشار عزمى إلى أن هذه المبادرة تؤكد أن مصر كانت وستظل تنظر إلى علاقاتها الثقافية بدول العالم المختلفة باعتبارها قيمة فى حد ذاتها، وأن العلاقات الثقافية فى مجملها قيمة مضافة إلى الثقافة الإنسانية، مشيدًا بجهود وزيرة الثقافة المصرية وسفير المكسيك بالقاهرة ونائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، وكذلك الكاتب الروائى المصرى محمد منسى قنديل.
وتزامنًا مع احتفال دولة المكسيك بعيدها الوطنى الذى يحل اليوم السادس عشر من سبتمبر، وتدعيمًا للروابط الثقافية مع هذه الدولة الصديقة، تنعقد أولى ندوات هذه المبادرة الجديدة التى تنظم تحت شعار "مصر بعيون مكسيكية".