عادت الأديبة الكبيرة سلوى بكر إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية، إثر إجراء عملية جراحية الأربعاء الماضى، لتغيير مفصل عظام منطقة الحوض، بعد حادث سقوط داخل منزلها، أدى إلى حدوث كسر في مفصل الحوض.
وصرحت الكاتبة الكبيرة سلوى بكر، لـ"انفراد" أنها عادت إلى منزلها بعد إجراء العملية، واستقرار حالتها الصحية، موجهة الشكر لجميع اهتم بحالتها من أصدقائها ومحبيها.
ومكثت صاحبة رواية "البشمورى" لمدة يومين في المستشفى عقب إجراء العملية حتى التأكد من نجاح العملية الجراحية ومن ثم تغادر لبيتها.
كان الشاعر والناقد الكبير شعبان يوسف، قد أعلن الأسبوع الماضى، تعرض الأديبة الكبيرة سلوى بكر لحادث سقوط داخل منزلها؛ مما استدعى إجراء عملية لتغيير مفصل لها؛ موضحا إنها سقطت داخل منزلها، وأنه يتواصل مع الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لنقلها إلى مستشفى أخرى، نظرا لتواضع إمكانيات المستشفى المتواجدة بها حاليا.
يشار إلى أن سلوى بكر كاتبة روائية اتكأت على التاريخ في أكثر من عمل روائي لها، وكان آخرها رواية "أدماتيوس الألماسي" والتي صدرت مطلع العام الماضي 2019 في 232 صفحة، ضمن سلسلة روائع الأدب العربي٬ التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
فازت من قبل جائزة دويتشه فيله للآداب عن قصصها القصيرة (ألمانيا، 1993)، وجائزة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش للإبداع عام 2017، صدر لها من قبل روايات: "البشموري، سواقي الوقت، وصف البلبل، كوكو سودان كباشي، العربة الذهبية لا تصعد إلي السماء، نونة الشعنونة، الصفصاف والآس"، بالإضافة إلى المجموعات القصصية: "حكاية بسيطة، مقام عطية، زينات في جنازة الرئيس، إيقاعات متعاكسة" وغيرها.