أكد الدكتور مصطفى الفقى، أنه لم ير عهدا يرعى ذوى الهمم، مثل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فلم يصبح الابن المعاق عبئا أو عارا على الأسرة، بل أصبح مليئا بالسمع والبصر، وهناك دول متقدمة لم تصل إلى هذا المستوى الذين وصلنا إليه، فقد وصلنا إلى مرحلة الدولة الآدمية التى تحترم ذوى الهمم وأصبحوا جزءا لا يتجزأ من اهتمام الدولة المصرية.
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، خلال الندوة التثقيفية التى عقدت بمقر وزارة الشباب اليوم، إننا طورنا قانون الشباب، ونعمل على تطوير المنتديات الشبابية، ونحاول تطوير نظرتنا للأنشطة المتنوعة التي تقدمها الوزارة، مشيرا إلى أن ذوى الهمم يلقون دعما غير محدود فى مصر خاصة من القيادة السياسية، والوزارة مكتب فى وزارة لرعايتهم بجانب اللجنة الأولمبية، وبناء على توجيهات الرئيس السيسى تمت المساواة بين الأبطال الأولمبيين بين الأصحاء والمعاقين.
وشدد "الفقى" على أن الرغبة فى المعرفة ليست هى الوسيلة الوحيدة للمعرفة، فلابد من السعى، ولابد من الاهتمام بالهوايات من أجل معرفة المحال التي يجب أن تتخصص فيه، وتصبح مثقفا، مشيرا إلى أن مكتبة الإسكندرية بدأت فى جذب الأطفال إليها، لمعالجة الطرق الخاطئة التى يدرس بها للأطفال، خاصة فى بعض المعاهد الدينية، ونسعي لجذب الناس من كافة الاتجاهات، ولدينا قاعات فى كافة الجامعات لمتابعة أنشطة المكتبة، ونسعى أن تستمر، وأصبح حجم المكتبة كبيرا على المستوي الدولي.
وأوضح "الفقى" الرئيس طلب الاهتمام بأفريقيا وآسيا، وأعتقد أننا سنكون أحد النمور الكبرى اقتصاديا وثقافيا على استمرينا فى خطواتنا التنموية، وفيما يخص اتفاقات السلام مع إسرائيل، أكد الدكتور مصطفي الفقي أنه ليس هناك حالة ثبات فى القضايا السياسية، والسادات عندما عقد اتفاقية السلام لم يكن خائنا، بل وطنيا كبيرا، وهو رجل الدولة الوحيد فى تاريخنا المعاصر بعد محمد على باشا، والاتفاقات الجديدة محاولة ودعونا ننتظر نتائجها وألا نهاجمها.
وأتم "الفقى" أن المال السياسي يتدخل فى السلطة فى كل أنحاء العالم، فلا يتصور أحد أن يحكم فقير الولايات المتحدة الأمريكية، لأن المال يحكم.