تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد عواض من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية احتفالية فنية بمناسبة ذكرى وفاة الفنانة فايزة أحمد الـ 37، وذلك فى السابعة مساء اليوم الاثنين، بمسرح مركز الجيزة الثقافى.
وتتضمن الاحتفالية تقديم عرض غنائى يشمل أروع ما تغنت به الفنانة المحتفى بها، وتحيى الحفل الفرقة المصرية للموسيقى والغناء.
وتمر اليوم الاثنين، الذكرى السابعة والثلاثين على رحيل كروان الشرق فايزة أحمد، إذ رحلت فى 21 سبتمبر عام 1983، عن عمر ناهز حينها 48 عاما.
ولدت "فايز" بسوريا فى 5 ديسمبر 1934، ولدت لأب سورى فى صيدا بلبنان وعاد الأب إلى دمشق وكانت فايزة طفلة صغيرة لم تبلغ الحادية عشرة من عمرها، قدمت خلال مسيرة حياتها الفنية مئات الأغانى وبضعة أفلام.
بعد ذلك سافرت من سوريا إلى مصر. وهناك تقدمت للإذاعة المصرية فى القاهرة حيث قدمها الإذاعى صلاح زكى فى أغنية من ألحان محمد محسن.
ثم التقت بالموسيقار الراحل محمد الموجى فشكلا خطا غنائيا يميزها عن غيرها من خلال عدة أغانى والتى أحدثت ضجة كبيرة. لحن لها أيضا كمال الطويل أغنيات عديدة، كما لحن لها الموسيقار محمود الشريف، وغنت من ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب أغنية "هان الود".
التقى بها بليغ حمدى ولحن لها عدة أغاني. اتجهت للسينما وشاركت فى ستة أفلام وكان انجح حضور سينمائى لها فى فيلم " أنا وبناتي" أما آخر أفلامها فكان " منتهى الفرح " كما لحن لها الموسيقار محمد سلطان وغنت له العديد من الألحان وكانت أغنية " ايوه تعبنى هواك"هى آخر أغنية قدمتها لمحمد سلطان أما أغنية "لا يروح قلبى " لحن رياض السنباطى فهى آخر ما غنت فايزة أحمد.
حصلت على عدة جوائز وأوسمة منها: درع الجيش الثانى فى 1 مايو 1974 كما حصلت على وسام من الرئيس التونسى الحبيب بورقيبة.
أعجب بصوتها عدد من النجوم، منهم كوكب الشرق أم كلثوم التى قالت إنه الصوت النسائى الوحيد الذى تسمعه بنشوة هو صوت فايزة أحمد، ووصفه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بـ"صوت الكريستال المكسور"، وقال عنها رياض السنباطى "أحلى من ينطق حرف الحاء فى العالم"، ولقبها الشاعر كامل الشناوى بـ"كروان الشرق".