نشر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صورة منسوبة للمتحف اليونانى الرومانى، توضح حدوث تشوه فى إحدى حوائطة لمرور كابل تكييف، داخل الزخارف، وبدورنا وللوقوف على صحة ما يتم تداوله، تواصلنا مع محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى.
وقال محمد متولى إن الصورة المتداولة لا تتبع للمتحف اليونانى الرومانى ولا أى مكان أثرى فى منطقة الإسكندرية والساحل الشمالى على الإطلاق، ومن المرجح أن تكون تلك الصورة لأحد المبانى غير المسجلة فى عداد الآثار من الأساس.
وأوضح مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن المنظر الذى نشهده فى الصورة لا يمكن أن يكون تابعا لوزارة السياحة والآثار، لأن العمل فى أعمال الترميم يتم بأحدث الطرق العلمية، التى لا تضر الآثار على الإطلاق، وتلك الأساليب التى نستخدمها هى المتابعة عالميًا، ولكن ما نراه فى الصورة لا يتبع لمنطقتنا على الإطلاق.
وأكد محمد متولى، أنه جارٍ العمل على الانتهاء من أعمال الترميم، مشددا على اهتمام وزارة الآثار بقيادة الدكتور خالد عنانى وزير الآثار على الاهتمام بالمتحف و عدد من المواقع الأثرية الاخرى بالاسكندرية مثل منطقة " أبو مينا " الأثرية ومنطقة مقابر كوم الشقافة.
وتتضمن أعمال ترميم و تطوير المتحف الرومانى زيادة عدد قاعات العرض المتحفى من 16 قاعات الى نحو 30 قاعة، وذلك لتواكب سيناريو العرض المتحفى الذى قامت بوضعة لجنة أثرية تم تشكيلها لعرض قرابة 20 ألف قطعة أثرية ترجع للعصور اليونانية والرومانية.
كما يشمل المخطط الجديد للمتحف، حديقة متحفية، ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز آخر لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمى، بالاضافة الى قاعات للدراسة والمؤتمرات ومكتبة وورشة طباعة، وقاعات وسائط متعددة، ومدرسة للتربية المتحفية لتنمية الوعى الأثرى للأطفال.